أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء استمرار ورود تقارير بشأن تصاعد أعمال العنف جنوب غربي سوريا، ونزوح ما يقرب من 45 ألف شخص تجاه الحدود الأردنية بسبب القتال هناك.
وأضافت الأمم المتحدة أن العنف جنوب غرب سوريا يعرض حياة أكثر 750 ألف شخص للخطر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن طائرات هليكوبتر تابعة للنظام السوري، أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا الاثنين لأول مرة منذ عام تقريباً، موسعة هجوماً في جنوب غربي البلاد شرد الآلاف.
وأفاد بأن الطائرات أسقطت مع البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن عبوات مملوءة بالمتفجرات، منشورات تقول إن الجيش قادم، ومكتوب فيها أيضا “اطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعل إخوانكم في الغوطة الشرقية”.
أما على الصعيد الأردني، كان مسؤول رفيع المستوى قد أكد أن الأردن يجري اتصالاته مع روسيا للحفاظ على المصالح الأردنية في ظل التطورات الأخيرة التي يشهدها الجنوب السوري.
كما أكد المصدر الرسمي أن المملكة لن تتحمل تبعات أي تصعيد عسكري في الجنوب السوري، مشيرا إلى أن بلاده ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها، وتتواصل مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك.
وجدد المسؤول تأكيده أن الأردن يتواصل مع شريكيه الولايات المتحدة الأميركية وروسيا للتأكيد على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد.
وكانت قوات النظام السوري بدأت منذ أيام تكثيف قصفها على محافظة درعا، وتحديداً ريفها الشرقي.