في تطور جديد بملف الهجرة المثير للاضطراب في الداخل الأميركي، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بطرد المهاجرين غير الشرعيين على الفور وترحيلهم إلى بلادهم دون اللجوء إلى القضاء.
وفي 3 تغريدات تناولت سياسات الهجرة مجددا، تحدث ترمب عن تعرض أميركا لغزو من المهاجرين، واعتبر أن سياسات الهجرة حاليا تمثل مساسا بالأمن، وحث الديمقراطيين على التعاون لإصلاح قوانين الهجرة الحالية.
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدته الأولى” أيها الديمقراطيون.. أصلحوا القوانين ولا تقاوموا، نحن نقوم بعمل أفضل بكثير من بوش (الرئيس الأسبق جورج بوش الابن) وأوباما (الرئيس الأسبق باراك أوباما)، لكننا بحاجة إلى القوة والأمن على الحدود، ولا يمكننا قبول جميع الأشخاص الذين يحاولون اقتحام بلادنا. حدود قوية تعني تراجع الجريمة”.
وجاءت التغريدة الثانية لترمب أكثر إثارة: “لا يمكننا السماح لكل هؤلاء الناس بغزو بلادنا. عندما يأتي شخص ما يجب علينا إعادته فوراً من حيث أتى دون رفع دعوى أو السير في إجراءات قضائية. طريقتنا هي استهزاء بسياسة الهجرة الجيدة والقانون والنظام. معظم الأطفال يأتون بدون أسرهم”.
وفي تغريدته الثالثة حول ذات القضية، قال ترمب: “سياسة الهجرة لدينا أضحوكة العالم، إنها غير عادلة لكل الذين يتعاملون مع الأنظمة بشكل قانوني وينتظرون دورهم لسنوات. يجب أن تستند الهجرة إلى الجدارة. نحن بحاجة إلى أشخاص يساعدون أميركا على أن تعود عظيمة من جديد”.
وتراجع الرئيس الأميركي، الأربعاء، عن سياسة هجرة سببت غضبا في الداخل والخارج بتوقيعه على أمر تنفيذي ينهي فصل الأطفال عن ذويهم إذا ضبطت الأسر وهي تعبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بطريقة غير قانونية.
وقال ترمب للصحافيين خلال توقيع الأمر “إنه يتعلق بإبقاء الأسر معا مع التأكد في نفس الوقت من أن لنا حدودا منيعة وقوية للغاية”.
وسبق أن أصر ترمب على أنه لا يملك فعل شيء بشأن سياسة الفصل.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، أعلنت نقلا عن مسؤول أميركي لم تسمه، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستتوقف عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد الآباء الذين عبروا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة مع أطفالهم.