وأوضحت الدراسة أن مستويات السكر في الدم لدى المرضى الذين أخذو لقاح السل قبل ثلاثة سنوات، انخفضت ووصلت إلى المستويات ذاتها عند الأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون السكري، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويزيد لقاح السل من امتصاص “الغلوكوز” من قبل الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
ويحدث مرض السكري من النوع الأول نتيجة تدمير مناعي ذاتي لخلايا “بيتا” المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى توقف إفراز الإنسولين، فترتفع مستويات السكر في الدم والبول، وتكون أهم أعراض المرض كثرة التبوّل، وزيادة العطش، والشعور المفرط بالجوع، وخسارة الوزن.
جدير بالذكر أن أبحاث علمية سابقة قد أشارت إلى أن لقاحات “BCG” تنتج موادا تمنع الخلايا المناعية من مهاجمة أنسجة الجسم.