من المتعارف عليه ان جوزة الطيب من أنواع التوابل الآسيوية التي تنمو على أشجار دائمة الخضرة معروفة علميا باسم Myristica fragrans وذلك في الجزر القريبة من إندونيسيا ويمكن العثور عليها في جنوب الهند أيضًا. وهي لها العديد من الفوائد الصحية، تعرفوا إلى أبرزها.
ما هي فوائد جوزة الطيب؟
تعزز الهضم
عند طحن جوزة الطيب، يمكن أن تحتفظ بمحتواها من الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تحفز عملية الهضم من خلال تعزيز حركة تموجية في العضلات الملساء للأمعاء. أيضاً، إن الألياف الغذائية تساعد على إفراز عصائر المعدة والأمعاء المختلفة التي تسهل عملية الهضم. وبما أن الألياف قادرة على تحريك حركات الأمعاء، فإنها تقّلل أيضاً من الإمساك وغيرها من المشاكل المعوية.
تحسّن صحة الدماغ
واحدة من الفوائد المعروفة لجوزة الطيب هي إحتوائها على الـmyristicin و الـ macelignan التي تقلل من تدهور الجهاز العصبي والوظائف المعرفية التي تصيب عادةً الأشخاص المصابين بالخرف أو مرض الزهايمر. فهذان المركّبان يبطئان هذه التأثيرات ويعزّزان من صحة الدماغ.
تنظّف الجسم من السموم
تساعد جوزة الطيب في القضاء على السموم المخزّنة والمتراكمة في الكبد والكلى. تنظّف جوزة الطيب هذه الأعضاء من جميع السموم المخزنة من مصادر عديدة مثل الكحول أو المخدرات أو التلوث أو الطعام الفاسد. علاوة على ذلك، تساعد المكوّنات النشطة في جوزة الطيب على إذابة حصى الكلى وزيادة الوظيفة الكلية والكفاءة للكلى والكبد.
صحة الفم
في الطبّ التقليدي، كانت تعتبر جوزة الطيب ملكة التوابل عندما يتعلق الأمر بصحة الفم. تحارب المكوّنات النشطة المضادة للبكتيريا الموجودة فيها رائحة الفم الكريهة. تقتل البكتيريا التي تسبب هذه الحالة المحرجة وتعزز مناعة اللثة والأسنان. لهذا السبب يتمّ استخدام جوزة الطيب ومستخلصاتها في معاجين الأسنان وغسول الفم، خاصة في الأصناف العضوية أو العشبية.
العناية بالبشرة
إن الأدوية العشبية والتقليدية استخدمت منذ فترة طويلة جوزة الطيب لتعزيز صحة الجلد. من هنا، فإن جوزة الطيب يتمّ خلطها مع الماء او العسل لتصبح على شكل عجينة، فتساعد على تقليل الالتهابات وتهيّج الجلد بالإضافة إلى انها ترطّب وتحدّ من ظهور حب الشباب.