قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن الجيش السوري ألقى أكثر من 12 برميلا متفجرا على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد، في أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة هناك منذ نحو عام. ويمثل ذلك تصعيدا في هجوم بدأه الجيش قبل أيام في المنطقة التي تقع شمال شرقي درعا، وشمل حتى الآن قصفا مدفعيا واستخداما محدودا للقوة الجوية، وفق ما ذكرت “رويترز”.
وتواصل قوات النظام السوري قصفها المكثف على قرى وبلدات ريف درعا الشرقي، للأسبوع الثاني على التوالي.
وقالت مصادر طبية في محافظة درعا لـ”سكاي نيوز عربية” إن ثلاثة مدنيين قتلوا فيما أصيب عدد آخر بإلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة الحراك، فضلا عن إلقائها عدة براميل على بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
واستهدفت مقاتلات حربية سورية بالصواريخ الفراغية الأحياء السكنية في بلدة بصر الحرير وبلدة المجيدل بمنطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
وتشهد المنطقة حركة نزوح متواصلة من المدنيين هربا من القصف المكثف على المنطقة، حيث قال المجلس المحلي في محافظة درعا لـ”سكاي نيوز عربية” إن أكثر من مئة ألف مدني نزوحوا من بلداتهم ومدنهم نتيجة القصف المكثف لقوات النظام السوري على محافظة درعا خلال أربعة أيام الماضية، باتجاه مناطق تعتبر أكثر أمنا في ظل أوضاع انسانية صعبة يعيشها النازحون.
وكان عدد من قوات النظام السوري وميليشياته قد قتلوا وأصيب آخرون، الجمعة، بقصف لفصائل المعارضة السورية استهدف مواقع عسكرية في مدينة درعا.