يستعد لبنان الرسمي اليوم لإستقبال المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي تزوره على رأس وفد من رجال الأعمال تستمر يومين، تلتقي خلالها رؤساء الجمهورية، ومجلس النواب، والحكومة المكلف، لبحث الأوضاع في لبنان والمنطقة، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن أزمة النازحين.
وفي تفاصيل الزيارة، تجري ميركل، في السادسة والنصف مساء اليوم، محادثات مع الرئيس الحريري، ثم تشارك في عشاء عمل يقيمه الرئيس المكلف في السراي على شرفها.
أما الجمعة، فتزور في الحادية عشرة إلا ربعا الرئيس بري في عين التينة، ثم تشارك في الثانية عشرة والنصف بعد الظهر مع الرئيس الحريري في ندوة مشتركة بين رجال الاعمال اللبنانيين والالمان في السراي. وتعقد في الأولى بعد الظهر مؤتمرا صحافيا مشتركا مع الرئيس الحريري في السراي، يليه في الأولى والنصف غداء على شرفها في السراي. يعقبه في الثالثة بعد الظهر زيارة رئيس الجمهورية في بعبدا، قبل ان تغادر بيروت في الرابعة بعد الظهر.
ووفق المعلومات، فإن محادثات ميركل اللبنانية سيحتل قسم اساسي منها مسألة النزوح السوري إلى لبنان وكيفية مساعدة لبنان في مواجهة أعباء هذا النزوح، خصوصا ان المانيا معنية بهذا الامر، إذ تشير الاحصائيات في آخر عام 2017 إلى ان هناك 650 الف نازح سوري في المانيا، وبالتالي فإن المصلحة الالمانية تقضي بمساعدة لبنان في هذه المسألة لوقف التدفق نحو اوروبا وخصوصا المانيا، وكما علم عن هذه الزيارة فإنها قد تتضمن زيارة للمستشارة الالمانية إلى احد مخيمات النزوح للاطلاع على الوضع كثب.
.. للتصدي لتوجهات إيران “العدائية”
ومن الأردن، أكدت المستشارة الألمانية ضرورة اتخاذ إجراءات في مواجهة توجهات إيران “العدائية” في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات ميركل بعد محادثاتها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس.
من جهته، قال العاهل الأردني عبد الله الثاني إنه لا مجال لإحلال السلام في الشرق الأوسط من دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وتساهم إيران عبر ميليشيات طائفية في زعزعة استقرار دول عدة في الشرق الأوسط، على رأسها العراق واليمن سوريا ولبنان.