كشف المخترع البريطاني بيل بويل، عن ابتكار فريد قادر على تشخيص الإصابة بالأمراض السرطانية في مراحلها المبكرة.
يشبه ابتكار “ReCIVA” في مظهره الخارجي القناع الاعتيادي المستخدم في عملية التنفس لتنقية الهواء، بيد أن اختلافه الرئيسي هو أنه مجهز بعدد كبير من أجهزة الاستشعار.
ومن أجل استخدام هذا القناع في تشخيص الإصابة بالسرطان، يجب وضعه على الوجه والتنفس من خلاله بضعة دقائق، حيث تقوم أجهزة الاستشعار فيه بتحليل جزيئات هواء الزفير، ومن ثم يصدر تحليله النهائي فيما إذا كان الشخص مصابا أم لا. ويمكن لهذا القناع كشف الأمراض السرطانية في مراحلها المبكرة في الرئتين والقولون وحتى في الدماغ، ما يسهل علاج المصاب.
وينوي بويل إنتاج القناع وتسويقه وقد تمكن من جمع استثمارات بلغت 38.5 مليون دولار لإطلاق عملية الإنتاج.
يذكر أن السبب الذي دفع بويل إلى العمل ما يقارب سنتين لاختراع هذا القناع، هو وفاة زوجته بعمر 36 سنة، نتيجة إصابتها بسرطان القولون.