قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن بلاده قادرة على زيادة مدى صواريخها أكثر من 2000 كيلومتر، وذلك رداً على المطلب الأميركي بتجميد برنامج طهران للصواريخ الباليستية، المثير للجدل كشرط من شروط التفاوض حول اتفاق جديد.
ونقلت وكالة “تسنيم”، التابعة للحرس الثوري، عن جعفري قوله إن “الولايات المتحدة تهدف إلى إضعاف قدراتنا الصاروخية والدفاعية، حيث باتت تعترف مراكز الأبحاث الأميركية بأن إيران تمتلك أكبر ترسانة صاروخية في المنطقة”، على حد تعبيره.
وقال جعفري: “نحن قادرون علمياً على زيادة مدى الصواريخ، لكن في الوقت الحالي، هذه ليست سياستنا، لأن العديد من الأهداف الاستراتيجية للأعداء تقع على مسافة 2000 كيلومتر، لذا فإن العدو لا يجرؤ على تهديد إيران”.
وهاجم قائد الحرس الثوري الموقعين على رسالة وجهها 100 شخصية إصلاحية إيرانية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذين طالبوه خلالها بإجراء مفاوضات مباشرة مع إيران أسوة بكوريا الشمالية، ووصفهم بـ”الليبراليين الخونة والمعادين للثورة”، وقال إن “هذه الخطوة تعني تأييد ترمب”.
وأضاف أن “العديد من هؤلاء مكلفون بتمهيد الأجواء في البلاد للمفاوضات مع ترمب، بينما مفاوضات النووي كانت استثناء وبناء على مصالح البلاد وبموافقة المرشد”.