بالنسبة للتطورات الاقليمية المتصلة بالعوامل الدولية، والتي هي في الواقع المحرك الفعلي والاساسي للشأن الحكومي في لبنان، كما يبدو للآن، فإن الاوساط السياسية المتابعة في بيروت ترى ان ضغط العقوبات الاميركية على ايران بدأت نتائجه تتظهر في مختلف الميادين العسكرية والسياسية، من العراق الى سورية، الى اليمن وغزة، فلبنان، ما يؤكد ان المسألة الحكومية اوزان ومواقع اقليمية، بحسب اجواء “تكتل لبنان القوي”، ما يفسر التعطيل الحاصل لمحركات تشكيل الحكومة وفق تعبير رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اعطى نفسه اجازة خارج لبنان، وهذا ما يتطابق مع قول القناة البرتقالية «ان المؤشرات لا توحي بأن الحكومة لناظرها قريب».
“الانباء الكويتية”