أدانت منظمة حقوقية “استخدام القوة المفرطة والمتكررة من إسرائيل ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 30 آذار/ مارس الماضي”.
وترى منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، في تقرير صدر عنها، أن “استخدام القوة الإسرائيلية تجاه المتظاهرين قد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب”.
وأكدت أن “استخدام إسرائيل للقوة القاتلة، من دون وجود تهديد وشيك للحياة، تسبب في خسائر فادحة في أرواح الفلسطينيين وإصابات بالغة في أطرافهم”.
واوضحت انه “يتعين على المجتمع الدولي إنهاء الأمر الواقع، حيث تقوم إسرائيل بتحقيقات تبرر أفعال قواتها، بينما تمنع الولايات المتحدة أي محاسبة دولية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي”.
وفي وقت سابق، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “تبني قرار يدعو لإيجاد إجراءات لضمان حماية الفلسطينيين في غزة، وتشكيل لجنة أممية مخوّلة بالتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات لتحديد المسؤولين الإسرائيليين عن إصدار أوامر إطلاق نار غير قانونية ضد الفلسطينيين”.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، ونتيجة القمع الإسرائيلي الدموي للمتظاهرين السلميين، استشهد 127 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 14700، بينهم 359 حالتهم “خطيرة”، وفق إحصائية وزارة الصحة. وفق ما ذكرت وكالة الاناضول