الإحساس بوجع خلف الركبة مشكلة تؤثر على الأنشطة اليومية، خاصة إذا كان الألم مرتبطاً بالمفصل أو الغضروف، وفي هذه الحالة الراحة واجبة ولا ينبغي الضغط على الركبة أو التحامل على الألم.
لكن بعض أسباب أوجاع خلف الركبة ليست خطيرة، إليك ما تحتاج معرفته عن المشكلة وعلاجها:
الأسباب الشائعة:
الشد العضلي. يحدث الشد لأسباب متفرقة، منها جفاف الجسم، أو مشاكل الكبد، أو الالتهاب، أو مشاكل الأعصاب، أو تسمم الدم. كما قد يكون الشد العضلي حول الركبة متوقعاً في حالات الحمل.
تراكم السوائل. يسبب هذا التورّم تراكماً لكيس من الماء يضغط على عضلات ومفصل الركبة ويعيق الحركة الطبيعية ويسبب ألماً. لا يوجد خطر من هذه الحالة، لكن عليك علاجها.
التهاب المفاصل. قد يوجد التهاب في أسفل العمود الفقري، أو في مفصل الركبة أو قريب منها، ويمتد إلى الركبة مسبباً تيبسها.
التواء الركبة. يحدث ذلك عندما تتكرّر فرقعة مفصل الركبة كثيراً، وتشعر بعدم القدرة على القيام ببعض الحركات مع ضعف في العضلات المحيطة بالركبة، ويلعب العلاج الطبيعي والتدريب دوراً في علاج الحالة.
إصابة الأوتار. تصيب هذه المشكلة الرياضيين الذين يركضون بسرعة، وهي غير شائعة بين غير الرياضيين.
غضروف الركبة. عند وجود إصابة في غضروف الركبة يحدث تورّم، وتضعف العضلات حول المفصل، مع ألم وصعوبة في الحركة. إذا لم يتم خفض التورّم وتقوية العضلات في مرحلة مبكرة قد تتطوّر إصابة الغضروف ويتطلب الأمر جراحة.
العلاج. التدخّل المبكر خطوة ضرورية لتفادي أية مضاعفات بسبب ألم خلف الركبة. ولخفض تورّم الركبة الذي يعتبر عاملاً مشتركاً بين كل الحالات: استخدم كمّادات باردة أو ضع كيساً من الثلج، واسترح مع رفع الساقين لأعلى. وفي بعض الحالات يكون مطلوباً ارتداء دعامات حتى لا يتم الضغط على مفصل وغضروف الركبة إلى أن تستعيد العضلات المحيطة بالمفصل قوتها بواسطة العلاج الطبيعي والتمارين.