الهليون من النباتات الخضراء المعروفة بفوائدها الصحّية المتعدّدة نظراً لغناه بالعناصر الغذائيّة الهامّة للجسم. وما قد يكون مجهولاً للبعض أنّ الهليون يُمكن إدخاله إلى النّظام الغذائي المتّبع للرّجيم من دون الشّعور بأيّ ذنب. إليكم فوائد الهليون للرّجيم:
سعرات حراريّة منخفضة
يساهم الهليون في خفض الوزن لأنّه يتميّز بسعراته الحراريّة المنخفضة؛ حيث تحتوي نبتة الهليون الواحدة على أقلّ من 4 سعراتٍ حراريّة.
من هنا، يُنصح بتناوله كجزءٍ من الر ّجيم المعتمد لأنّه لا يزيد من عدد السّعرات الحراريّة المتناولة ويُعدّ أفضل من الكثير من الأطعمة.
غنيّ بالألياف الغذائيّة
إنّ الهليون غنيّ بالألياف الغذائيّة التي تعزّز الشّعور بالشّبع وتساعد على فقدان الوزن.
دور معزّز للجهاز الهضمي
تُساعد مادة الإنولين الموجودة في الهليون على زيادة البكتيريا الجيّدة في الأمعاء؛ ما يُساهم في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي.
كما أنّ الهليون يتميّز بتوفيره الهضم الصحّي ومنع الإمساك والانتفاخات، بالإضافة إلى أنّه يُعالج عسر الهضم.
خالٍ من الدّهون والكوليسترول
لا يحتوي الهليون على الدّهون ولا الكوليسترول، وهو أيضاً منخفض المحتوى في الصوديوم.
لذلك يُعتبر الهليون مفيداً جداً للرّجيم ويُمكن اعتماده كغذاءٍ في أيّ برنامجٍ متّبع لفقدان الوزن.
غنيّ بالعناصر الغذائيّة
يوفّر الهليون تركيزاً عالياً من المواد الغذائيّة التي تعزّز الصحّة العامّة. فاحتواء هذا النّبات على الكثير من المعادن مثل الكالسيوم والفسفور والحديد يجعله ضروريّ وهامّ لصحّة الجسم.
بالإضافة إلى هذه العناصر الغذائيّة، فإنّ الهليون يحتوي على حمض الأسبارتيك الذي يعمل على تطهير الجسم وتنقيته من السّموم؛ وهذا من أبرز ما يُميّزه عن غيره من الأطعمة في مجال الرّجيم وإنقاص الوزن.
مدرّ طبيعي للبول
يتميّز الهليون باحتوائه بكمّيةٍ مرتفعة على البوتاسيوم ما يجعله مدرّاً طبيعيّاً للبول.
لذلك يساعد الهليون في تخفيف احتباس الماء أثناء متلازمة ما قبل الحيض، وتجنّب زيادة الوزن بسبب احتباس الماء؛ لذلك يُنصح بالحرص على تناوله خلال اتّباع الرّجيم.
سهل التّخزين
يُعدّ الهليون سهل التّخزين؛ إذ يُمكن لفّه في منشفةٍ ورقيّةٍ رطبة وتخزينها في الثلاجة لمدّةٍ تصل إلى يومين.
ولكن يجب إبعاده عن الضّوء من أجل الحفاظ على محتوى حمض الفوليك فيه، ويُمكن استخدامه كوجبةٍ خفيفةٍ وصحّية لسدّ الجوع والحدّ من الشهيّة أثناء الرّجيم.