ارتفعت إلى 30 قتيلا مدنيا حصيلة الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في الساعات الـ24 الأخيرة، كما أدت الغارات أيضا إلى إخراج مستشفيات عن الخدمة.
وأكدت المصادر ارتفاع حصيلة القتلى في ريف إدلب خلال 24 ساعة إلى أكثر من 30 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا بغارات جوية سورية على الأحياء السكنية.
وقال مركز الدفاع المدني، الاثنين، إن غارات جديدة استهدفت بلدة تفتناز ورام حمدان بريف إدلب الشمالي، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية لـ”سكاي نيوز عربية” بأن مستشفى الحكمة في تفتناز شمالي إدلب خرج عن الخدمة بعد استهدافه بغارة جوية، وذلك بعد ساعات من غارات مماثلة استهدفت مستشفى النور للأطفال، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة ايضاً.
وتنفذ قوات النظام هذه الغارات، وفق ما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، “ردا على هجوم نفذته “هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها” في وقت متأخر السبت على بلدتي الفوعة وكفريا” المواليتين لقوات النظام.
وكانت إدلب تعرضت، الجمعة، للغارات الأكثر دموية منذ بداية العام.
وحذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، من مخاطر تصعيد نظام الأسد وروسيا في محافظة إدلب.
وطالب بتحرك عاجل يوقف التصعيد على إدلب ويمنع استهداف المدنيين، ويضمن أمنهم وسلامتهم.