كونت حمم اللافا المنبعثة من بركان كيلاويا في هاواي، أرضا جديدة داخل المحيط الهادي بمساحة نحو ميل مربع (نحو 1.6 كيلومتر)، حسبما أظهرت صور التقطت لآثار الكارثة المدمرة.
وملأت الحمم خليج “كابوهو”، لتحوله إلى يابسة، جراء البركان الذي لا يعرف العلماء متى سيخمد أو سيتوقف عن إخراج اللافا، حسبما أعلن مسؤولون أميركيون.
وبدأ انبعاث الحمم شهر مايو الماضي في جزيرة بيغ أيلاند، في أسوأ ثورة لبركان كيلاويا في التاريخ الحديث، وأدى ذلك إلى تدمير مئات المنازل وتدمير مساحات خضراء شاسعة.
وقالت عالمة الجيولوجيا جانيت باب من الماسح الجيولوجي الأميركي، إن “اللافا مستمرة في الامتداد إلى المحيط من خليج كابوهو”، محولة المياه إلى أراض.
وأدت حرارة اللافا إلى تبخر أكبر بحيرة في هاواي، التي يصل عمقها في بعض المناطق إلى مئات الأقدام.
وتعتمد عودة المساحات الخضراء إلى الجزيرة على عوامل مناخية عدة، لكن من المتوقع أن تستغرق التربة وقتا لاستعادة خصوبتها.
وأضافت باب: “موعد عودة النباتات للنمو يعتمد على نوع اللافا، وحجم الأمطار في المنطقة”.
والخميس قال رئيس بلدية مقاطعة هاواي هاري كيم، إن نحو 600 منزل دمرت نتيجة تدفق الحمم البركانية بجزيرة بيغ أيلاند، منذ بدء ثورة البركان مطلع الشهر الماضي.
وتم إجلاء آلاف السكان من أجزاء مختلفة من الجزيرة.