قال مسؤول أميركي كبير يوم الأحد، إن أكبر ثلاثة مسؤولين عسكريين في كوريا الشمالية عزلوا من مناصبهم فيما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للاجتماع يوم 12 في سنغافورة. بحسب رويترز.
وكان المسؤول الأميركي الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، يعلق على تقرير نشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) وأفاد بأن من المعتقد أن المسؤولين الثلاثة الأهم في كوريا الشمالية استبدلوا.
وقال ترامب يوم الجمعة، إن القمة ستنعقد بعد أن ألغاها قبلها بأسبوع. وتسعى الولايات المتحدة لوضع حد لبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية عن طريق التفاوض.
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن هناك بعض الانقسام في الجيش بشأن أسلوب كيم في التعامل مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولم يحدد المسؤول الأميركي هوية المسؤولين العسكريين الثلاثة لكن يونهاب ذكرت أنهم وزير الدفاع باك يونغ سيك، ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الكوري ري ميونغ سو، وكيم جونغ جاك مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري.
ويريد ترامب أن تتخلى بيونغيانغ عن ترسانتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. ويعتقد أن قيادة كوريا الشمالية تعتبر الأسلحة النووية ضرورية لبقائها.
ونقلت يونهاب عن مسؤول بالمخابرات لم تنشر اسمه القول، إن نوكوانغ تشول النائب الأول لوزير القوات المسلحة الشعبية حل محل باكيونغ سيك وزيرا للدفاع، بينما حل محل ري ميونغ سو نائبه ري يونغ جيل.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية ومكتب مدير الأمن الوطني بعد على طلبات للتعقيب رسميا.
ورفضت وزارتا الوحدة والدفاع في كوريا الجنوبية تأكيد التقرير بينما قال مسؤول في وزارة الوحدة إن الحكومة تراقب وضع القيادة في كوريا الشمالية عن كثب.
ووفقا ليونهاب فإن كل الضباط الجدد أصغر من أسلافهم لاسيما رييونغ جيل (63 عاما) الذي يصغر ري ميونغ سو بواحد وعشرين عاما.
ويقول يانغ مو جين الأستاذ بجامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول “هذا يشير لأمرين.. تعزيز سلطة كيم جونغ أون باعتباره الزعيم الأوحد لكوريا الشمالية، وتعزيز التعاون بين الحزب الحاكم والجيش فيما تعمل البلاد نحو مزيد من التنمية الاقتصادية”. وأضاف “كلهم صغار السن لكنهم أكفاء”.