تجري التحضيرات لاستصدار قرار بشأن توجه يعمد نظام الأسد من خلاله لاحقاً إلى حلِّ كل الميليشيات الموالية له بعد طلب روسي تبلغه الأسد من بوتين خلال اللقاء الأخير بينهما.
ووصف المرصد السوري هذا التوجه بغير المسبوق، وسيعمد الأسد لتطبيقه على كامل الأراضي السورية.
وأشار إلى أن طلب موسكو لم يتضمن فقط حل الميليشيات الموالية للنظام والمدعومة من قبله، بل تضمن مرفقاً بحل الميليشيات المدعومة إيرانياً والممولة من طهران، الأمر الذي شكل استياءً واسعاً من قبل عناصر هذه الميليشيات.
وتحدثت المصادر عن أن نظام الأسد سيلجأ إلى خيارين لا ثالث لهما، إما تسريح عناصر الميليشيات الموالية له بشكل نهائي، أو ضمهم بشكل رسمي في صفوف جيش النظام.
وجاء هذا الطلب الروسي بعد سلسلة من التجاوزات ارتكبتها خلال الأشهر القليلة الماضية عناصر هذه الميلشيات، حيث عمدت إلى تنفيذ عمليات سرقة أو ما يعرف بـ “التعفيش” لآلاف المنازل، وسلب المواطنين ممتلكاتهم الشخصية، سواء على الحواجز، أو في البلدات التي سيطر عليها النظام مؤخراً.