قال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس إن مسألة القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية لن تكون “على الطاولة” خلال القمة التي تعقد هذا الشهر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأضاف ماتيس في مؤتمر حول الأمن في سنغافورة “هذه القضية ليست مطروحة على الطاولة هنا في سنغافورة في الثاني عشر (من حزيران/يونيو) ولا ينبغي أن تكون كذلك” في اشارة منه الى الموعد المقرر للقمة بين ترامب وكيم.
ويتواجد حاليا نحو 28500 جندي اميركي في كوريا الجنوبية.
وقال ترامب إن قمة لم يسبق لها مثيل حول الأسلحة النووية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كانت الولايات المتحدة قد انسحبت منها الأسبوع الماضي، ستعقد كما كان مقررا لها في 12 من يونيو حزيران في سنغافورة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض عقب اجتماع مع مبعوث كبير من بيونغيانغ “أعتقد أنها ستكون عملية ناجحة للغاية في النهاية”.
وكيم يونج تشول مساعد مقرب من الزعيم الكوري الشمالي وهو أكبر مسؤول من كوريا الشمالية يجري محادثات في البيت الأبيض منذ أن زار مبعوث كبير الرئيس السابق بيل كلينتون في 2000.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البداية أن رسالة كيم “لطيفة للغاية… رسالة مثيرة جدا للاهتمام”، لكنه قال لاحقا إنه لم يفتحها.
وهون ترامب على ما يبدو من شأن التوقعات لنتيجة القمة التاريخية، ووصفها مرارا بأنها بداية لعملية وليست المكان الذي سيوقع فيه الزعيمان على الأرجح أي اتفاق. وأضاف أن الأمر قد يتطلب عقد عدة اجتماعات قمة.