جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / الرياشي ناشد رئيس الجمهورية عدم توقيع مرسوم التجنيس: نريد حصة تتلاءم مع وزننا السياسي وحجمنا النيابي
الرياشي

الرياشي ناشد رئيس الجمهورية عدم توقيع مرسوم التجنيس: نريد حصة تتلاءم مع وزننا السياسي وحجمنا النيابي

اعتبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي في مقابلة ضمن برنامح “بيروت اليوم” على محطة “أم.تي.في”، أن “مرسوم التجنيس ليس مرسوما عاديا، خصوصا أن البلد لا يملك مساحات شاسعة ليزيد من سكانه”.

وناشد “فخامة الرئيس العماد ميشال عون كي لا يوقع المرسوم”، متمنيا أن “يصدر بيان من رئاسة الجمهورية لتوضيح الموضوع”، وقال: “يجب أن ننتظر الأمور الرسمية لان لدينا ثقة بالرئيس بمعالجة الأمور ويستوعبها ويردها إلى حيث يجب أن ترد لانه طبعا إذا صدر هذا المرسوم سنطعن به بالتأكيد، لا مرسوم كاملا إذا لم ينشر والنشر أساسي لإعلام اللبنانيين بما صدر وما وقع، نحن بلد ديموقراطي وليس بلد كواليس والقوات اللبنانية ستتجه إلى الطعن بالمرسوم إذا كان حقيقة وقع.
وردا على سؤال اكد الرياشي ان “لا خلاف مع رئيس الجمهورية”، وقال: “بالعكس الرئيس إلى حد كبير سمي من معراب لأن إعلان الترشيح صدر من معراب والوزير باسيل لم يكن مجبرا على الصعود إلى معراب ونحن لا نمنن أحدا أننا اوصلنا الرئيس إلى سدة الرئاسة، ونعتبر أنفسنا شركاء مع هذا العهد وفق تفاهم معراب والذي وقع عليه وصفق له، والرئيس كان شريكا أساسيا فيه”. ورأى ان ” هذا الاتفاق تصاغ على اساسه السياسات الكبرى في لبنان”، مؤكدا “حرص القوات والتيار على هذا الأمر”.

اضاف: “في ما يتعلق بمرسوم التجنيس، اذا كان صدر لا سمح الله، سنطعن به، اما اذا تم نشره في الجريدة الرسمية ستكون إمكانات الطعن أكبر وأعلى”، وقال: “هناك محاذير من عدم نشر المرسوم لأنه ممكن أن تضاف أسماء، وهذا ما يزيد الخطر، ولكنني أعتقد أن رئيس الجمهورية يقوم بالإجراءات المناسبة لمنع هذا الموضوع”.

وتابع: “ان الرئيس هو جزء أساسي ومكون من مكونات المقاومة المسيحية، حتى في زمن الحرب، وهو كان رفيقا لسمير جعجع في تلك المرحلة قبل أن تفرقهما الأيام، ونأمل أن تجمعهما الأيام على الرغم من كل الإختلافات”.

وردا على سؤال حول اتفاق يتعلق بالحصص الوزارية، قال: “هناك امور كثيرة حصلت في معراب ولكنها ليست ملكا لي بل ملك لثلاثة أشخاص عمليا هم: ميشال عون وسمير جعجع وجبران باسيل، وشهد على هذا الأمر شخصان النائب إبراهيم كنعان، وأنا وليس لي الحق بالكشف عن الإتفاق”.

وعن تضمين تفاهم معراب اتفاقا حول الحصص الوزارية؟
أجاب: ” الاتفاق يتضمن الكثير من القضايا، والتاريخ سيقول كلمته، ويمكن أن أقول انني ساتحدث في يوم من الأيام، عن هذا الموضوع في كتاب يتناول مراحل معينة من تاريخ لبنان، وهذا الكتاب سيكون نوعا من أنواع الإعترافات أو المذكرات. ولكن اليوم انا أمين على مضمون هذا الاتفاق لاني كنت كشاهد وليس كشريك”.

وردا على سؤال، حول التغريدة عن النمرود وبرج بابل قال: ” اولا انا لم اكن اقصد الوزير جبران باسيل، وثانيا كنت خارج لبنان حيث كنا مجموعة نجلس في مدينة البندقية ونتحدث عن أناس من دولة ثانية وزعيم غير لبناني بعيد جدا عن لبنان، ولو كنت أريد أن أسمي الوزير باسيل لكنت سميته، وعندما كتبت التغريدة على “التويتر” قامت القيامة ولم يكن يجب أن تفسر على هذا النحو، ولا أعتقد أن الوزير باسيل يعتبر نفسه “نمرود”.

اضاف: ” نحن لدينا مقاربة مختلفة للحكم قلناها أكثر من مرة، ونحن ضد الفساد ولا نتهم أشخاصا بالفساد إذا لم تثبت إدانتهم، ولم نتكلم مرة بالشخصي على أحد، تكلمنا عن الدولة والمشاريع والمبادىء، وفي سياق هذا الموضوع إستغربت ردات الفعل وبعض المسؤولين بالتيار عمل ردة فعل خطأ، واعتبر أنهم لم يكونوا مجبورين على ردات الفعل وتفسير الأمور على نحو خاطىء. وعندما أريد أن أسمي الامور اسميها باسمائها وما قلته واضح وصريح، ولكن التفسير أتركه للمحللين والمراقبين والناس الذين يقرأون سيكولوجيا المجتمع”.

وتساءل لماذا عندما سمى الرئيس نبيه بري باسيل بـ”البرغوث” والنائب سليمان فرنجية ى باسيل ب”الثقيل”، لم يتم التركيز على كلامهما”.

وردا على سؤال عن تحييد رئيس الجمهورية عن المهاترات السياسية قال: “نحن لا نتهجم لا على الرئيس ولا على الوزير باسيل الذي نكن لهما في القوات اللبنانية كل الاحترام، ولكن عندما تظهر إختلافات معينة، وفي الإختلافات تضع القوات اللبنانية اصبعها على الجرح”.

واستغرب الرياشي ” تهجم سفير لبنان في الولايات المتحدة غابي عيسى التابع لوزارة الخارجية على القوات اللبنانية ويضعها في موقع وكأنها تمنع الولايات المتحدة من تسليح الجيش اللبناني، والكل يعلم، ولاسيما قيادة الجيش السابقة والحالية، ان قيادة القوات اللبنانية وكادراتها في اميركا عملت لتسليح الجيش، واتمنى على الوزير باسيل إتخاذ إجراءات واضحة وصريحة بحق السفير عيسى في اميركا، ونحن سنأخذ إجراءات قانونية وندعي على السفير، وقد ردينا عليه لأن كلامه خطير ومعيب وغير لائق بحق تفاهم معراب وإعلان النيات وحتى أبسط قواعد المنطق، ونحن لا ننتظر هذا الأمر من الأخصام، فكيف بالحري من اناس نعتبرهم شركاء ولو بالحد الأدنى. وما ورد في مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” البارحة كان هجوما مباشرا وقاسيا جدا على القوات، وهذه ليست المرة الأولى، وكذلك اعاد وزير البيئة امس فتح ملف النفايات السامة وهذا الملف عمره أكثر من 20 عاما وهو يستهدف مباشرة القوات اللبنانية”.

وكشف الرياشي أنه “طلب منذ فترة من جعجع التنحي عن ملف العلاقة مع التيار، وقد رفض طلبه، واجابه: نريد أن نصلح الاشياء ويجب أن تبقى تتواصل مع النائب إبراهيم كنعان والوزير جبران باسيل لإيجاد حلول للخلاف”.

خيبة امل
ورأى” ان ما يحصل اليوم حرام، بعد الإنجاز الذي تحقق بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع”، وقال:” انا بصراحة اصبت بخيبة امل بعد الذي حصل في هذه الفترة، لان هذا الاتفاق بحجمه التاريخي ، قدم إلى المسيحيين ومن خلاله إلى كل اللبنانيين الدور المسيحي النموذجي والمشرقي، واحسست أنه ليس بالحجم الاستراتيجي نبني لأولادنا وأجيالنا الذي نحلم به، لاجل ذلك طلبت التنحي عن هذا الموضوع”.

وتابع: “نحن نحسد الثنائية الشيعية على تفاهمها، واعرف ان الثنائية الشيعية تتساوى بعدد النواب والوزراء وعندهم اختلاف كبير بعدد الناخبين. وسأقرأ رقما ارسله لي فريق من 8 آذار عن استطلاع للرأي يفيد بأن نسبة التصويت للقوات اللبنانية 10,04 في المئة وللتيار الحر 9,38 في المئة، ونسبة التصويت لأمل 15 في المئة ولحزب الله 21 في المئة، وهذا الإستطلاع ليس لفريقنا السياسي. ومع هذا قرر حزب الله وحركة أمل أن يبقيا متساويين ومتضامنين ومتكافلين في كل الأمور. وللاسف يحز في نفسي ان نختلف على العد وبدلا من أن نكون ثنائية يتمثل بها الآخرون نحسد الآخرين. وانا ما زلت مصرا على “اوعى خيك”. ويجب أن ترجع الأمور إلى نصابها الصحيح ويرجع التكافل والتضامن كما يجب ووفق الشروط المبدئية والأساسية التي تؤمن المساواة لكي تؤمن الاستمرارية والحماية الاستراتيجية للمسيحيين ولبنان”.

وردا على سؤال عن الجهة المسؤولة عما وصلت إليه العلاقة بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” فأجاب: “لن ارد ولكنني حزين لهذا الامر”. وعن لقائه النائب كنعان اجاب: “لن اتكلم بالموضوع ولا اريد ان اخلق حال احباط عند المسيحيين، واريد ان اقول: في الانفاق المظلمة ثمة امل، ورئيس القوات يشجعني كثيرا لكي استمر في مسعى المصالحة، والاكثرية المسيحية المقيمة والمنتشرة في الإغتراب هي مع مشروع المصالحة. وعندما يتعرض المشروع لأي اهتزاز فهي تسبق القادة لرفض اي خلاف. والشامتون بالخلاف كثر لكن “اوعى خيك” باقية لانها صارت جزءا من الوجدان المسيحي ومصرون عليها وانا سمعتها من رئيس الجمهورية ورئيس القوات قبل الإنتخابات بشهر، ورئيس الجمهورية قال لي: “هذه المصالحة صارت مقدسة عندي”وجعجع قال لي “أبلغ الرئيس هذا الأمر أيضا “.

وعن امتعاض رئيس الجمهورية من العلاقة بين التيار والقوات، قال:”لا عون ولا جعجع راضيان، والخلاف يلزمه حل. نريد ان نجد حلا وليس توزيع الإتهامات والمسؤوليات. وما فعله السفير عيسى في الولايات المتحدة ليس سهلا، وعلى الوزير باسيل أن يأخذ إجراءات في الموضوع لأنه خطأ”.

حصة القوات في الحكومة
وعن حصة القوات في الحكومة، قال:”ما حصل بعد الإنتخابات أن حصة القوات اللبنانية 3 أو 4 وزراء، فلماذا؟ وهل حددت القوات حصة التيار؟ أحزن لأنني لا اعرف لماذا حصل هذا الامر. ويجب ان يكون ثمة كلام جديد يشبه الاستراتيجية التي وضعت في اعلان النيات، وهي التي تحمي لبنان والمسيحيين، والتوازن الاستراتيجي الذي صنع في اعلان النيات، لان التضامن والاتحاد يعطيان القوة والتساوي وحماية بعضنا البعض، وعدم المساس بحقوق بعضنا البعض يعطينا القوة”.

وردا على سؤال عن تشكيل الحكومة، أوضح الرياشي أن “المفاوضات على قدم وساق في هذا الموضوع”، وقال: “يحكى اليوم كثيرا عن الدور السعودي في ملف الحكومة، فللسعوديين الكثير من الأصدقاء، ولا يعملون على طريقة النظام السوري. وتشرفنا هذه الصداقة مع السعوديين والإماراتيين والمصريين، وكل الدول التي تربطنا بها صداقات كفرنسا وغيرها.

سئل: أليس غريبا أن تكون صداقتكم مع السعوديين أقوى من صداقة الرئيس سعد الحريري لهم؟
أجاب: “هذا الأمر غير صحيح، فعندما يكون الرئيس الحريري مع السعوديين نحن لا نكون. إن علاقتهم تاريخية، وأقدم بكثير من العلاقة معنا، لكن علاقتنا معهم لا تلغي علاقته معهم”.

سئل: ما هو السقف الذي لا ترضون بأقل منه في تشكيل الحكومة؟
أجاب: “نحن لا نتحدث عن نوعية الحقائب أو كميتها، إنما عن مبادىء وأسس على الحكومة أن تقوم على أساسها وأن تكون هناك إصلاحات جذرية للنظام وتخطيط حقيقي للمستقبل في لبنان، وفي الوقت ذاته اتفاق على السياسات الكبيرة للحكومة. أما موضوع العدد وما اليه فنقلته الكتلة الى الرئيس الحريري أثناء الاستشارات”.

أضاف: “لا أريد الدخول في تفاصيل تفاهم معراب، ولكن فلننتظر الأوقات المناسبة للحكم في هذه الأمور، لأنها لا تسير بهذه الطريقة”.

وأكد الرياشي أن “حزب القوات سيكون طبعا في الحكومة”، وقال: “نحن قوة سياسية وأساسية موجودة في البلد لديها 15 نائبا في مجلس النواب، إلى جانب التيار الوطني الحر، ومن حقها أن تأخذ حقها بالتساوي مع غيرها من المقاعد المسيحية”.

سئل: هل تطالبون بوزارة الطاقة تحديدا؟
أجاب: “كلا، نحن لا نطالب بها، ولن نرفض إذا أخذناها، فنحن لا نطالب ولا نرفض أي وزارة، نحن لا نتحدث عن الحقائب، وإنما طبعا نريد حصة تتلاءم مع وزننا السياسي وحجمنا النيابي. لن نتحدث عن الأرقام، وإنما لما لا تكون حصتنا مثل حصة التيار الوطني الحر”.

وعن موقف حزب “القوات اللبنانية” من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قال الرياشي: “نحن لم نعترض، ولسنا على صدام مع رئيس الجمهورية. وإذا كان لا بد من حصة له، يجب أن تكون فعليا حصته، فبإمكانه أن يعين وزراء من القوات أو الكتائب أو المستقلين”.

ونفى “أن يكون وجوده في الحكومة مرتبطا بحصوله على وزارة الإعلام أو غيرها، إذ أن القرار لدى رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع”.

وعن العلاقة مع الرئيس الحريري، قال الرياشي: “كان هناك سوء فهم والتباس كبير، والآن أزيل هذا الامر. وبعد الإنتخابات، أزيل إلى غير رجعة ونهائيا، فجلسة بيت الوسط بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع كانت ممتازة جدا بكل المقاييس والمعايير، وتخللتها خلوة على مدى ساعة تقريبا بينهما، وكانت واضحة وممتازة، وتخللها أيضا وضع خطة استراتيجية جديدة. أما نتائجها فكانت الانفتاح بين نواب القوات والمستقبل، والتواصل شبه يومي بين الحكيم والرئيس الحريري، وبيني وبين الوزير غطاس الخوري، وبين القواعد والكادرات في المناطق، وبين مكاتب القوات والمستقبل”.

وعن العلاقة مع الوزير جبران باسيل وقرب الأخير من الرئيس الحريري، قال الرياشي: “نحن لا نربط علاقتنا بالرئيس الحريري بعلاقته مع أي طرف آخر، ونحن مصرون على أن نكون مع الرئيس الحريري على علاقة طيبة، وكذلك مع العهد ورئيس الجمهورية لحماية العهد ومصلحة لبنان”.

وعن العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أشار الرياشي إلى أن زيارته إليه “لم تكن بهدف نقل أي رسالة، إنما كانت زيارة روتينية وحملت سلام الدكتور جعجع”، وقال: “إن معركة أمانة سر المجلس ارتبطت بمعركة نيابة رئاسة المجلس، ولا علاقة لها بعدم انتخابنا الرئيس بري. لقد كانت معركة ديموقراطية، وهي لا تحدد الاحجام والقوى الحقيقية في مجلس النواب، لان بعض الذين معنا انتخبوا ضدنا في معركة نيابة رئاسة المجلس والعكس أيضا”.

أضاف: “نحن نلتقي مع الرئيس بري في ملفات كثيرة ترتبط بحماية السلم في لبنان ومقاربة الملف الديموقراطي، وهناك أمور لا نتفق عليها، إنما النقاش معه هو ودي وصريح وواضح ولا يؤدي الى خلاف. لقد تناقشنا في موضوع الحكومة ومواضيع أخرى، منها ما يتعلق بوزارة الاعلام”.

وتابع: “إن العلاقة مع الرئيس بري ودية وذكية لأننا نتخاصم معه في ملفات ونتفق في أخرى، ولكن أن يكون لك خصم ذكي أفضل من ألف مرة من أن يكون لك العكس”.
وردا على سؤال حول عدم قدرة “القوات” على الاتفاق مع “التيار الوطني الحر” على غرار الرئيس بري، قال الرياشي: “الحق على ابراهيم”.

أضاف: “إن جعجع يتحدث دائما بالمباشر. وعندما تحدث عن التعامل مع الواضحين قصد القوات اللبنانية، وهذا لا يعني أن غيرهم غير واضح، فنحن لا شأن لنا بغيرنا”.

وردا على ما قاله السفير اللبناني في واشنطن غابي عيسي حول ربط دعم الجيش اللبناني بنزع سلاح “حزب الله”، قال الرياشي: “نحن لا نطالب بهذا الأمر، إنما نطالب بدعم الجيش بشكل مطلق وبغض النظر عن نزع سلاح حزب الله وعدم نزعه. ورغم أن موقفنا المبدئي نزع سلاح حزب الله، لكننا لا نربط هذين الموضوعين ببعضهما، بل على العكس نربط موضوع تقوية الجيش لتسهيل حصول العملية الثانية. ولا أعتقد أن السفير عيسى يقصدنا، إذ أن ما قاله هو أن هناك لبنانيين، فإذا كان يقصد جهة ما فعليه أن يوضح ذلك”.

أضاف: “إن حرصنا اليوم هو على المستقبل، وليس علينا أو على الذين غادرونا، وأتمنى أن نتعامل مع بعضنا على غرار الثنائية الشيعية، وآمل ألا أحسدهما إذ مع احترامي لإخوتنا الشيعة، فنحن أيضا كيان على المستوى المسيحي، ولدينا الحق في أن نكون مثالا للآخرين، لا أن نتمثل بهم فقط”.

وعما قاله الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله عن التعاون مع الخصوم من أجل مكافحة الفساد، قال الرياشي: “إن التعاون كان يحصل بيننا في مجلس الوزراء في معظم الملفات، مثلا في موضوع بقاء آلية التعيينات واستمرارها”.

وعن عمله في وزارة الاعلام، قال: “لقد نجحت في وزارة الإعلام، لكن فشل مجلس الوزراء مجتمعا في تحقيق آمال اللبنانيين وأحلامهم”.

وأمل “أن تلغى وزارة الاعلام، وتتحول إلى وزارة تواصل وحوار كي تكون لديها قضية ومهمة تقوم بها”.