كشف وزير الخارجية الباكستاني، وزير الدفاع، خرم دستغير خان عن أن “باكستان أبقت جميع خطوط الاتصالات والنقل والإمداد مفتوحة أمام الولايات المتحدة، لكنها تضع حاليا كافة الخيارات على الطاولة”، منتقداً “إدراج باكستان، بطلب من الولايات المتحدة، على لائحة الدول الداعمة للإرهاب”.
وأشار إلى أن “مجموعة العمل الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب أدرجت باكستان بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في قوائم الدول الداعمة للإرهاب”، موضحاً أن “إدراج باكستان في هذه اللائحة يضرّ باقتصاد البلاد”، لافتاً إلى ان “الولايات المتحدة بقرارها الأخير ألقت اللوم على باكستان في عدم إنهاء الفوضى الحالية في أفغانستان”.
وبيّن خان أنه “لم تعقد لقاءات رفيعة المستوى بين البلدين في الفترة الأخيرة، وأن اللقاءات مقتصرة على المنحى الرسمي الدبلوماسي فقط”، مشيراً إلى أن “باكستان تلقت مساعدات مالية من الولايات المتحدة على مر الأعوام الـ 17 الأخيرة في مكافحة الإرهاب، ما انعكس بشكل إيجابي على اقتصاد البلاد، غير أن إسلام أباد، لم تتلق دعما ماليا من واشنطن في العام الجديد”.
ومضى قائلا: “رغم العلاقات المتوترة؛ باكستان أبقت جميع خطوط الاتصالات والنقل والإمداد مفتوحة أمام الولايات المتحدة، ولكننا وضعنا حاليا كافة الخيارات على الطاولة”، مشيراً إلى أن “يبدو أن الولايات المتحدة تنتهج عقوبة غير عنيفة ضد باكستان”.