تكدُّس الدهون في البطن لا ينعكس سلباً فقط على مظهركم الخارجي ويهدّدكم بزيادة الوزن والبدانة. في الواقع، أظهرت الأبحاث أنّ محيط الخصر هو العامل الأكبر للأمراض الجدّية مقارنةً بنسبة الدهون الكلّية، بحيث يزيد احتمال معاناة السكري من النوع الثاني، وارتفاع الضغط والكولسترول، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطان، وحتى الخرف. فهل تعلمون إلى أيِّ وسائل مضمونة النتائج عليكم اللجوء للسيطرة على هذه الدهون الخطِرة؟
لسوء الحظّ، فإنّ ثمّة نساءٍ يكنّ أكثرَ عرضة لزيادة الدهون في محيط خصرهنّ بدلاً من الوركين والفخذين لأسباب جينية، أو مرتبطة باقتراب انقطاع الطمث، أو معاناة متلازمة تكيّس المبايض. حتى إنّ بعض العادات المرتبط بنمط الحياة، بدءاً من النوم وصولاً إلى التوتر، يمكن أن يزيد حجم المعدة.
التحدث إلى الطبيب سيساعد على فهم العوامل الصحيحة المسؤولة عن زيادة الوزن، لكن في نهاية المطاف فإنّ لا شيء يقضي على دهون البطن بالقوّة ذاتها التي تملكها الحميات الغذائية، والرياضة، والتعديلات اليومية على نمط الحياة.
للحصول على المعدة المسطّحة التي لطالما حلمتم بها، تمسّكوا بالعادات اليومية التالية التي يوصيكم بها الخبراء:
عدم التوقف إطلاقاً عن الحركة
وجدت دراسة من جامعة ديوك أنّ ركض ما يعادل 12 ميلاً أسبوعياً سيساعد على خسارة دهون البطن. توصّل الباحثون إلى أنّ تمارين الآيروبك تحرق سعرات حرارية أكثر بنسبة 67 في المئة مقارنةً بتدريب المقاومة. إذا كنتم لا تحبون الركض، يمكنكم المشي بعدما ثبُت أنّ تطبيق ذلك يومياً يساعد بدوره على ضمان معدة مسطّحة. إحرصوا على المشي سريعاً من 45 دقيقة إلى ساعة يومياً. وفي حين أنّ تمارين الكارديو العالية الكثافة قد تكون الأفضل لحرق دهون البطن، لكن لا تبتعدوا من حمل الأثقال لأنها تزيدكم قوّة وتعزّز عملية أيضكم لمساعدتكم على حرق كالوريهات بسهولة أكبر.
التركيز على البروتينات
يبدأ الجسم بإنتاج مزيد من الإنسولين مع التقدم في العمر، بما أنّ العضلات والخلايا الدهنية لا تستجيب له بشكل صحيح. والإنسولين يعزّز تخزين الدهون، خصوصاً في محيط البطن. الغذاء الغنيّ بالبروتينات قد يحمي من مقاومة الإنسولين. أظهرت دراسة أخيرة أنّ النساء البدينات اللواتي اتّبعن حمية لمدة 8 أسابيع تحتوي نحو 30 في المئة من البروتينات، و40 في المئة من الكربوهيدرات، و30 في المئة من الدهون خسرن مزيداً من الدهون بشكل ملحوظ مقارنةً باللواتي التزمن بحمية مؤلّفة من 16 في المئة من البروتينات، و55 في المئة من الكربوهيدرات، و26 في المئة من الدهون.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(سينتيا عواد – الجمهورية)