ذكرت مجلة “فيرتشافت فوخه” الألمانية، يوم الخميس، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، أنّه “سيمنع شركات صناعة السيارات الفارهة الألمانية من المشاركة في السوق الأميركية”.
وأوردت المجلة، نقلا عن عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والأميركيين، لم تنشر أسماءهم، أنّ ترامب أبلغ ماكرون في نيسان أنّه سيتمسك بسياسته التجارية بهدف “منع سيارات مرسيدس-بنز من السير في نيويورك”.
وكانت فتحت إدارة ترامب تحقيقا تجاريا، في وقت سابق من الشهر الحالي، بشأن ما إذا كانت واردات السيارات أضرت بقطاع السيارات الأميركي.
ومن المرجح أن يؤدي التحقيق إلى فرض رسوم بنسبة تصل إلى 25 بالمئة استنادا إلى مبررات “الأمن القومي” نفسها التي استخدمت لفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة في آذار.
ورأى محللون أنّ من شأن فرض تلك الرسوم تقويض الجدوى التجارية التي تستند إليها شركات صناعة السيارات الألمانية في تصدير السيارات من ألمانيا إلى الولايات المتحدة، وإلقاء عبء قدره 4.5 مليار يورو على كاهل شركات تصنيع السيارات الألمانية الفارهة.