خلال لقائه بالرئيس دبوسي.
متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر:
مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”فكرة كبيرة لا يطلقها إلا كبار
يعطوا كل محبتهم لطرابلس ولكل لبنان”.
إستقبل توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي،سيادة متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر،بحضور المونسنيور إلياس البستاني، والأب خليل الشاعر.
تخلل الزيارة جولة أفق تم خلالها تناول مختلف الشؤون العامة في كافة المجالات الاقتصادية والإجتماعية وكذلك المنهجية التي يتم إعتمادها في مقاربة تلك الشؤون وإستعراض سلة المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تساعد على تجاوز نقاط الضعف والإنتقال الى التركيز على نطاق القوة من أجل العمل على إطلاق عجلة النهوض الإقتصادي والتقدم الإجتماعي اللبناني من طرابلس “عاصمة لبنان الإقتصادية” التي إطلع سيادة المطران ضاهر والآباء الأجلاء على مضامينها ومرتكزاتها ومراميها المستقبلية، لا سيما بعد أن باتت طرابلس ومرافقها ومؤسساتها العامة حاجة ضرورية للبنان بكل مكوناته”.
المطران ضاهر
أشار سيادة المطران ضاهر خلال اللقاء قائلاً:”لقد تشرفنا بزيارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وعلى رأسها الرئيس توفيق دبوسي حيث قدمنا تهانينا بحلول شهر رمضان الفضيل وتمنينا أن يكون للعيد المبارك هذا العام نكهة خاصة تتسم بالأمن والأمان والإستقرار وكذلك للدولة اللبنانية بكافة وزاراتها ومؤسساتها وإداراتها”.
وقال:” لقد قمنا بهذه الزيارة لنشد على أيدي الرئيس دبوسي مقدرين عالياً مبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” بإعتبارها فكرة كبيرة لا يطلقها إلا كبار يعطوا كل محبتهم لطرابلس ولكل لبنان، وهي بالتالي مشروع بحجم لبنان وبحجم المنطقة، مما يجعلنا نتمنى على جميع المسؤوليين من سلطات وزارية ومراجع سياسية أن يأخذوا بعين الإعتبار المصلحة الوطنية العليا، ومصلحة طرابلس والشمال ورعاية مصالح كافة القطاعات الإقتصادية، ولا شيء يمنع من تخفيف شدة المركزية الإدارية وذلك لما لطرابلس والشمال من دور وقيمة عليا على المستوى الوطني”.
وختم :” نحن ندعو رب العالمين للرئيس دبوسي لما يملكه من فكر نير وقاد دوام النجاح والتوفيق وأن يتم تتويج خطواته الخيّرة والحثيثة بتحقيق حلم إعتمادية “مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لما لها من أبعاد وطنية كبيرة”.
الرئيس دبوسي
من جهته الرئيس دبوسي شكر سيادة المطران ضاهر على ” زيارته المباركة منوهاً بـالدور الذي قام ويقوم به سيادته على كافة المستويات ونرى في سيادته شخصية إنسانية روحية شكلت للجميع في مختلف الظروف العامة لا سيما خلال الفترات الصعبة التي ممرنا بها، وهو مصدر إعتزاز وفخر لنا بكل المقاييس والمعايير
ونرى في زيارة سيادته ودخوله الى غرفة طرابلس ولبنان الشمالي أم المؤسسات الإقتصادية تاريخا جديداً للبنان من طرابلس”.