زار قائد الجيش العماد جوزاف عون والوفد المرافق، مدينة ملبورن المحطة الأخيرة في جولته الأسترالية حيث كرمته الجالية اللبنانية في احتفال حاشد نظمه رئيس غرفة تجارة وصناعة لبنان وأستراليا المحامي فادي الزوقي، وبرعاية القنصل اللبناني في فيكتوريا زياد عيتاني.
حضر المناسبة السفير اللبناني في استراليا ميلاد رعد وعدد من ممثلي الطوائف والأحزاب والمؤسسات والجمعيات اللبنانية.
افتتح الإحتفال بالنشيدين اللبناني والأسترالي، فدقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيشين الأسترالي واللبناني. وقدم المناسبة كل من الإعلامي طوني شربل وبرناديت خوري، ثم ألقى الزوقي كلمة رحب فيها “بضيف الجالية الكبير والمميز العماد جوزاف عون في ملبورن في إطار زيارته التاريخية إلى أستراليا”، مؤكدا دعمه لمؤسسة الجيش “التي يلتقي حولها اللبنانيون المقيمون والمنتشرون”.
وتعاقب على الكلام كل من القنصل عيتاني وفواز سنكري ممثلا بنك سيدني، فالنائب السابق فيليب رادوك، ثم رئيس تحرير “النهار” الأسترالية أنور حرب والعميد المتقاعد فارس خوري. وأثنى المتكلمون على مناقبية وحكمة العماد عون في قيادة الجيش.
وقدم الزوقي درع غرفة التجارة إلى العماد عون، فيما قدم قائد الجيش دروعا تقديرية إلى كل من عيتاني، الزوقي وخوري، وقدمت السيدات في غرفة التجارة شهادة تقديرية بإسم الغرفة إلى نعمت جوزاف عون.
عون
وألقى عون كلمة أكد فيها “أن الأمن مستتب في لبنان”، داعيا أبناء الجالية إلى “زيارة بلدهم وعدم التأثر بالإشاعات الكاذبة”، لافتا إلى “أن وطننا ورغم الوضع المتفجر في المنطقة، لا يزال الأفضل أمنيا نتيجة سهر المؤسسة العسكرية وباقي القوى الأمنية”.
وشكر أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا على مساعدتهم للمؤسسة العسكرية، مشددا على أن “سلاحنا الأساسي هو مؤازرة اللبنانيين لنا في كل معاركنا”، مشيرا إلى أن “الأمور في لبنان مستقرة بفضل وعي اللبنانيين ودعمهم لوطنهم وجيشهم في كل المواجهات التي يخوضها”، مشددا على “أن الجيش لا ينسى شهداءه ولا عائلاتهم التي هي أمانة لديه”.
ولفت إلى “أن لبنان هو الأصالة والإيمان والطوائف وليس الطائفية والمذهبية، ولبنان الوطن ليس جغرافية وتاريخ بل لبنان هو الأرز، لبنان الموقف والإيمان”، وتوجه إلى أبناء الجالية بقوله: “لبنان لن ينساكم فليكن أيقونة في وجدانكم”.