كان لافتاً اتّساع الهوّة بين وزير الداخلية نهاد المشنوق وتيار “المستقبل” وظهورها إلى العلن.
فبعد انشقاقه أمس عن كتلته في مجلس النواب بذريعة أنه “لن يصوّتَ لغازي كنعان ولعودةِ الوصاية السورية”، بدا واضحاً في قصر بعبدا أنه يأخذ هامشاً من استقلالية، فحضَر إلى الاستشارات وحيداً وغادرَ وحيداً أثناء تصريح النائب بهية الحريري يَحوط بها أعضاءُ كتلة “المستقبل”.
وربّما لم يكد الرئيس الحريري يصلُ بعد إلى سيارته حتى أعلنت الحريري أنّ “قرار الكتلة بفصلِ النيابة عن الوزارة هو أمرٌ محسوم”.