توجه صحافيون أجانب إلى #كوريا_الشمالية، الثلاثاء، لتغطية تفكيكها لموقع التجارب النووية، كما وعدت، وهي خطوة تعتبر بادرة حسن نية قبل قمة مرتقبة مع #الولايات_المتحدة.
وتوجه عشرات الصحافيين من الصين والولايات المتحدة وروسيا على متن طائرة مستأجرة أقلعت من بكين، بحسب شبكة “سي جي تي أن” التلفزيونية الصينية الرسمية، وأظهرت المشاهد الصحافيون وهم يصعدون طائرة صغيرة عليها علم كوريا الشمالية.
وسيقوم الصحافيون بتغطية تدمير موقع بونغيي-ري للتجارب النووية، داخل جبل في شمال شرقي البلاد، في عملية يتوقع أن تتم بين الأربعاء والجمعة.
ولم تتم دعوة وكالة فرانس برس وغيرها من وسائل الإعلام الكبيرة لتغطية الحدث.
وأجرت كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية الست في ذلك الموقع عام 2006. والتجربة الأخيرة الأقوى على الإطلاق في أيلول/سبتمبر العام الماضي، كانت بحسب بيونغ يانغ قنبلة هيدروجينية.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت سابقا أنها ستسمح للصحافيين الكوريين الجنوبيين بحضور المراسم التي ستجرى هذا الأسبوع، في إطار تقارب دبلوماسي عقب قمة بين الزعيمين الكوريين الشهر الماضي. لكن بيونغ يانغ رفضت في اللحظة الأخيرة لائحة بأسماء صحافيين كوريين جنوبيين.
ونددت بالمناورات العسكرية الجوية “ماكس ثاندر” التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ووصفتها بالاستفزاز.
وهددت بيونغ يانغ أيضا بإلغاء قمة بين الرئيس الأميركي دونالد #ترمب وزعيمها كيم جونغ أون في سنغافورة في 12 حزيران/يونيو، رغم أسابيع من تقارب مبدئي.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالضغط عليها في مطلب أحادي الجانب لنزع السلاح النووي.