قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن نوبات الدوار المفاجئة والممتدة طويلاً تستلزم استشارة الطبيب فوراً، لأنها قد تشير إلى الإصابة بما يعرف “بمرض مينيير” (Ménière’s disease) نسبة إلى الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير، الذي اكتشف المرض.
وأوضحت أن مرض مينيير عبارة عن اضطراب في الأذن الداخلية قد يؤثر على السمع والتوازن بدرجات متفاوتة.
ويتميز المرض بنوبات من الدوار والطنين وفقدان تصاعدي في حاسة السمع وإحساس بالامتلاء أو الضغط في الأذن، بالإضافة إلى القيء.
ويُعالج المرض بحَقن مادة فعالة في الأذن الوسطى.
وإلى جانب العلاج الدوائي قد يكون من المفيد أيضاً الخضوع للعلاج النفسي.