توفي فلسطينيان، السبت، متأثرين بإصابتهما من جراء إطلاق جيش الاحتلال نيرانه على آلاف المحتجين على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، الاثنين الماضي، تزامنا مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وذكرت مستشفى الشفاء بمدينة غزة أن محمد عليان (20 عاما) توفي متأثرا برصاص الاحتلال أثناء مشاركته في مسيرة “العودة” شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، على ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا”.
وكانت مصادر طبية أعلنت في وقت سابق السبت، وفاة معين الساعي (58 عاما) من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، متأثر بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته بالمسيرة شرق المدينة. وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا الاثنين الماضي إلى 61، حيث تزامن ذلك مع تدشين الولايات المتحدة سفارتها في القدس المحتلة بعد نقلها من تل أبيب، والذكرى السبعين لـ”نكبة فلسطين”.
ووصل العدد الإجمالي للذين قتلوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مسيرات “العودة الكبرى” التي انطلقت أواخر مارس الماضي على الحدود بين غزة وإسرائيل، إلى 119 قتيلا. وأصيب في هذه المسيرات أكثر من 12 ألف فلسطيني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأثار العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين انتقادات دولية واسعة، خاصة أنهم خرجوا في تظاهرات سلمية، ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في الأحداث. وبدأت مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة في 30 مارس الماضي، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض.
وتطالب المسيرة بعودة الفلسطينيين لمنازلهم، التي هٌجروا منها في حرب عام 1948، وباتت حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية.