اعترف المراهق والطالب الذي روع، الجمعة، طلاب إحدى المدارس في تكساس، مردياً 10 من رفاقه، بأنه قتل فقط من يكرههم.
ونقلت الشرطة اعترافات صادمة عن الشاب Dimitrios Pagourtzis البالغ من العمر 17 عاماً، إذ قال بحسب ما أوردت شبكة سي أن أن الأميركية، إنه تعمد قتل من أرداهم، في حين قصد تفادي من يحبهم من الطلاب، من أجل أن تنتشر قصته وتحدث ضجة.
ولقي 10 أشخاص مصرعهم، الجمعة، جراء حادث إطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة سانتا في ولاية تكساس الأميركية، حسبما أفادت السلطات المحلية
وفتح الطالب المسلح النار في فصل دراسي بمدرسة سانتافي الثانوية صباحاً، في حين فر الطلاب مذعورين بعدما شاهدوا زملاءهم مصابين.
واستخدم المراهق بندقية صيد ومسدساً أخذهما من والده، بحسب ما أفادت الشرطة.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن طالبين حاولا إيقافه ومواجهته.
كما أفادت تقارير محلية أن الطالب كان عادياً، إلا أنه قبل أشهر بدأت تظهر عليه بعض علامات العنف، وقد نشر على حسابه على فيسبوك الذي أقفل بعد الحادث، صوراً لشعارات يمينية متطرفة، كما نشر صورة قميص كتب عليه “ولدت لأقتل”.
يذكر أن تلك الحادثة تعد أحدث هجوم في سلسلة طويلة من الحوادث المميتة في المدارس الأميركية. ففي فبراير الماضي قتل 17 طالباً ومعلماً بالرصاص في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، ما أحدث جدلاً قديماً جديداً حول مسألة السلاح وتقنينه في الولايات المتحدة.