جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / رسالة للبنان وأوروبا.. العقوبات الجديدة على “حزب الله” “تتمتع بشحنة رمزية عالية”
معركة حزب الله

رسالة للبنان وأوروبا.. العقوبات الجديدة على “حزب الله” “تتمتع بشحنة رمزية عالية”

تحت عنوان “العقوبات رسالة إلى لبنان وإيران والأوروبيين” كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”: “سجلت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأميركية والخليجية على “حزب الله”، أعلى مستوى من العقوبات وأكثرها شمولاً، بالنظر إلى أنها لم تفرّق بين الجناحين السياسي والعسكري، وطالت مختلف الشخصيات القيادية في العمل السياسي، وهو ما رأى فيه باحثون معارضون للحزب أنه “يحمل رسائل مهمة لطهران وللبنانيين والأوروبيين حول جدية العقوبات” و”منع هامش المناورة بين جناحي الحزب”.

وللمرة الأولى في تاريخ “حزب الله”، توضع أسماء كامل قيادته السياسية على لوائح العقوبات التي أصدرتها المملكة العربية السعودية وشركاؤها في مركز استهداف تمويل الإرهاب. وتشمل العقوبات تجميد أرصدة هذه العناصر، وفي مقدمهم الأمين العام السيد حسن نصر الله، ونائبه نعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد وطلال حمية.

وفي حين لا يُعرف الكثير عن حمية الذي يعد وجهاً غير إعلامي، وهو غير معروف في الأوساط السياسية اللبنانية، يرفع إدراج نصر الله ونائبه نعيم قاسم حزمة العقوبات الجديدة إلى المستوى الأكبر في تاريخ الحزب منذ تأسيسه، لتكون الأكثر شمولاً، والأوسع نطاقاً؛ إذ شملت أيضاً معاونين سياسيين، مثل حسين خليل، ونعيم قاسم نائب الأمين العام الذي تولى المفاوضات لتقديم ترشيحات مرشحي الحزب للانتخابات النيابية الأخيرة.

ويصف مدير مركز “أمم للأبحاث والتوثيق” لقمان سليم الحزمة الجديدة من العقوبات، بأنها “تتمتع بشحنة رمزية عالية”، كونها تتضمن رسائل عدة، أولها وأهمها أنها “تؤكد منهجياً أن التحالف الأميركي – الخليجي حول مكافحة الإرهاب عموماً و(حزب الله) خصوصاً، هو تحالف للسنوات المقبلة، لن تغيّر فيه التطورات الآنية التي قد تطرأ”. وأوضح أن الرسالة الثانية من الحزمة “تتمثل في كونها رسالة واضحة لطهران تفيد بأنه ليس هناك رأس كبير لا يمكن الوصول إليه”، بمعنى أن “الوصول إلى نصر الله، يعني أن العقوبات قد تطال رؤوس الحرس الثوري الإيراني، وتصل إلى مكان أبعد في بنية فيلق القدس”.

وقال سليم، إن الرسالة الثالثة موجهة للأوروبيين “الذين لا يزالون يحاولون إمساك العصا من الوسط في الملف النووي الإيراني، وفي قضية تصنيف (حزب الله) بين جناحين سياسي وعسكري”، فضلاً عن رسالة “غير ذات أهمية كبيرة للبنان واللبنانيين تفيد بأن نتائج الانتخابات” التي حاز فيها الحزب تقدماً على صعيد كتلته وحلفائه في البرلمان “لا تعني أن التعامل مع (حزب الله) بات حلالاً ومباحاً”.

وأكد سليم أن إدراج كامل قيادة الحزب على لائحة العقوبات “مهم جداً”، مشدداً على أن “الإنكار اللبناني اليوم واعتبار ما جرى لن يغير بالأمر شيئا، يضرّ بمصلحة لبنان، ويقودنا للتفكير بمستوى الخطر الذي سيذهب إليه لبنان، وهو إنكار لن يقدم ولا يؤخر، كون اللبنانيين لاعبين صغاراً في لعبة كبرى”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.