لا تزال بريطانيا مشغولة بالزفاف الملكي، الذي سيعقد في الـ19 من أيار، وينتظر العديد من محبي ومتتبعي أخبار العائلة الملكية هذا الحدث، على الرغم من كم الإشاعات التي تصدرت بعض وسائل الإعلام حول عائلة الممثلة الأميركية، ميغان ماركل.
فبعدما ضجّت الدنيا بخبر غياب والد خطيبة الأمير هاري عن حضور حفل الزفاف، رسمت العديد من التساؤلات حول ميغان وعلاقتها بأسرتها، لاسيما أن أخاها كان نصح الأمير هاري بعدم الزواج منها قائلاً إنها “مزيفة”. إلا أن الخطيبة الثلاثينية التي لم تعلق على مدى أيام لا بل أسابيع قررت أن تكسر الصمت حول تلك المسألة بالذات.
وقالت ميغان، بحسب ما نقل عنها متحدث رسمي باسم قصر كنسغتون “هذه مسألة شخصية بامتياز، وفترة حساسة”، متمنية أن يتم تفهم موقف والدها الذي تعرض قبل 6 أيام لأزمة قلبية.
وتابع المتحدث، بحسب ما أوردت وسائل إعلام بريطانية أنّ العروسين يطلبان من كافة محبيهما تفهم الموضوع، واحترام مشاعر وموقف والد ميغان.
يذكر أن موقع “MTZ”، المعني بأمور وأخبار المشاهير كان ذكر أن توماس ماركل قرر عدم حضور الزفاف الملكي لابنته لشعوره بالخجل، وذلك بعد إشارة تقارير إعلامية إلى أنه التقط صوراً لنفسه، وادعى أن من التقطها هم مصورو “باباراتزي” وليس هو.
وظهر ماركل في صور انتشرت، وهو يطالع صورًا لابنته ميغان مع خطيبها الأمير هاري عبر مقهى للإنترنت، وصورة أخرى له وهو يجري بروفات للبذلة التي سيرتديها في حفل الزفاف، وصورة أخرى وهو يقرأ كتاب يحمل اسم “صور لبريطانيا”.
ووفقا لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن ابن توماس ماركل، صرح بأن والده يشعر بالخجل الشديد، من تزييفه للصور، وأنه يسعى للاعتذار لابنته عن ذلك التصرف.