أعرب الملك المغربي محمد السادس عن “قلقه وانشغاله البالغين، على إثر تفعيل قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها إليها”، مؤكداً “الأهمية القصوى التي تحتلها مدينة القدس، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، وإنما لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث، وأن المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية الفلسطينية في متاهات الصراعات الدينية”.
وقال: “تابعنا باهتمام كبير الإجماع الدولي الرافض لقرار الإدارة الأميركية، لما له من تداعيات خطيرة على آفاق عملية السلام، واعتبرنا هذا الإجماع بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني، ولقضيته العادلة، وعلى رأسها مدينة القدس الشريف”.