ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الحادية عشرة والنصف قبل ظهر اليوم في عين التينة، اجتماع هيئة مكتب المجلس، في حضور نائب الرئيس فريد مكاري والاعضاء النواب: ميشال موسى، انطوان زهرا، احمد فتفت، وائل ابو فاعور، وسيرج طورسركسيان والامين العام للمجلس عدنان ضاهر.
وقال مكاري بعد الاجتماع: “اجتمع مكتب المجلس بناء على دعوة دولة الرئيس بري، وكانت الجلسة جلسة وداعية. وتداولنا عددا من الامور الادارية التي كانت معلقة واخذنا القرارات بشأنها، وهذا كل ما قمنا به”.
من جهة أخرى، تلقى بري برقية تهنئة من رئيس الحكومة سعد الحريري بحلول شهر رمضان.
واستقبل بري بعد الظهر كتلة “قلب القرار” التي تضم النائبين المنتخبين فريد هيكل الخازن ومصطفى الحسيني.
وقال الخازن بعد اللقاء: “هذه الزيارة اتت لتكون اول لقاء مع دولته بعد الاستحقاق الانتخابي، وجرى تقويم الانتخابات النيابية ونتائجها التي أدت بشكل او آخر الى خدمة لبنان، بالرغم من بعض الشوائب التي تعرض لها القانون في التطبيق. وكان هناك توافق مع دولة الرئيس بري على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة، لأن الوضع الاقتصادي في لبنان لا يتحمل المزيد من الازمات. ولذلك نحن متوافقون مع دولته على الاسراع في تشكيل حكومة جديدة تؤدي الواجب الوطني وتحمي لبنان من العواصف الاقليمية والمالية والاقتصادية التي يتعرض لها”.
وسئل عن جلسة انتخاب رئيس المجلس واعضاء هيئة المكتبن فأجاب: “من حيث المبدأ، ان الجلسة ستعقد في 23 من الجاري، ثم تتم الدعوة لاستشارات تكليف رئيس الحكومة وبعدها استشارات رئيس الحكومة”.
وردا على سؤال قال: “ان الرئيس بري ضمان لبناني وطني وضمان للاعتدال الوطني، ولذلك نحن لا نرى افضل منه رئيسا للمجلس”.
سئل: هل قررتم الى اي تكتل ستنضمون؟
اجاب: “نحن كتلة مستقلة ولكن من ضمن تكتل نيابي وتجمع نيابي مع الوزير سليمان فرنجية، وهذا الموقف واضح. نحن نؤمن بأن لبنان بحاجة الى تكتلات كبيرة متفاهمة على العناوين الوطنية الاساسية، ونصر على أن خدمة لبنان والمصلحة الوطنية العليا تفترض تكتلات لا طائفية تضم مجموعة طوائف ومناطق، وأعتقد أننا بين لحظة واخرى في صدد الاعلان الرسمي عن التكتل او التجمع النيابي مع الوزير وبمعيته”.
ثم استقبل بري سفير لبنان في واشنطن غابي صوفان.
والتقى بعد الظهر سفير المانيا مارتن هوت وعرض معه التطورات.
من جهة أخرى، ابرق بري الى امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هنأه فيها بمناسبة مبادرة الجامعة العربية ومعهد المرأة للتنمية الى تكريمه “تقديرا لجهوده البناءة في خدمة العمل الانساني والسياسي عربيا واقليميا ودوليا”.
كذلك أبرق الى رئيس الحكومة الماليزية الجديد مهاتير محمد مهنئا بانتخابه.