رتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 25 وأكثر من 900 جريح، بينهم 6 صحفيين اصيبوا اثناء تغطية المسيرة.
وتزامنا مع اطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على الفلسطينيين العزل، ناشد وزير الصحة الفلسطيني المجتمع الدولي العمل على وقف هذه المجزرة.
وفي أحدث موجة من فعاليات “مسيرة العودة الكبرى” التي انطلقت اليوم الاثنين على حدود غزة قبل ساعات من تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس، اندلعت مواجهات مختلفة اليوم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولبى آلاف الفلسطينيون دعوة قيادات فلسطينية وحركة حماس إلى التوجه بالآلاف نحو الشريط الحدودي بين غزة و”إسرائيل”، وقام متظاهرون بقص السياج محاولين الدخول إلى المناطق الاسرائيلية.
في المقابل، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس معتبراً أن ذلك يشكل “يوما عظيماً لإسرائيل”. وأعلن عبر “تويتر” أن “التمهيد للحفل الذي سيبدأ الساعة التاسعة (13:00 ت غ) قد بدأ بالفعل”، مشيراً إلى أن شبكة فوكس التلفزيونية التي يحرص على متابعتها كل صباح ستبث الحفل بشكل مباشر.
ولم يأت ترامب على ذكر أعمال العنف الدامية على الحدود بين قطاع غزة و”إسرائيل”.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن وضع قواته في حالة تأهب قصوى، وقال أمس السبت إنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، كما ستتم تعبئة نحو ألف شرطي اسرائيلي في القدس لضمان الأمن في السفارة ومحيطها.
ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم “مسيرة العودة الكبرى” إلى ذروتها، غدا الثلاثاء، في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم “النكبة”، عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.