ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية في تقرير مطول أن الرئيس دونالد #ترمب سيدعم قوى التغيير السلمي في#إيران التي تريد الإطاحة بـ #نظام_الملالي الذي بات يشكل خطرا دوليا.
وأشار التقرير الذي كتبه جيم هانسون، رئيس مجموعة الدراسات الأمنية، والضابط السابق في القوات الخاصة بالجيش الأميركي، إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني الفاشل الذي تم إطلاقه من سوريا ضد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان في وقت مبكر من يوم الخميس، أظهر أن إيران لا تزال مصممة على إثارة المتاعب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف أنه لا يزال دعم إيران للدكتاتور السوري بشار الأسد والجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة قوياً سواء بالمقاتلين والأسلحة أو بالمال.
وقد تقرر إيران استئناف سباقها للحصول على قنبلة نووية بعد أن انسحب الرئيس ترمب من الاتفاق النووي، بحسب التقرير.
ورأت فوكس نيوز أن كل هذا يحدث لأن الملالي المتطرفين المعادين لأميركا الذين يحكمون إيران لا يظهرون أي علامات لتغيير سلوكهم الخطير والمدمر”.
ودعت إلى مواجهتهم باعتبارهم خطراً دولياً وكدولة خارجة على القانون وذلك من خلال دعم الجهود التي يبذلها الشعب الإيراني من أجل إقامة الديمقراطية في بلدهم بإسقاط الحكم التيوقراطي المتطرف واستبداله بنظام معتدل يكافح الإرهاب ولا يسعي لسلاح نووي.
وأشار التقرير إلى أن النظام الإيراني أنفق المليارات من الدولارات على الإرهاب والبرنامج النووي وتطوير الصواريخ ما أدى إلى التدهور الاقتصادي في البلاد. كما أن سياساته القمعية في الداخل وانتهاكاته الواسعة لحقوق الإنسان، لا سيما استعباد النساء، خلقت معارضة داخلية قوية لحكمهم.
وذكرت فوكس نيوز أن أميركا يجب أن تتعهد بالتضامن مع شعب إيران، حيث تحدث الرئيس ترمب مباشرة مع المواطنين الإيرانيين عن الأضرار التي ألحقها رجال الدين ببلدهم عندما أعلن يوم الثلاثاء الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المعيب بشدة.
وقال ترمب إن شعب أميركا يقف إلى جانب الشعب الإيراني بعد 40 سنة من استيلاء الطغمة الديكتاتورية على السلطة والتي أخذت المواطنين الإيرانيين البالغ عددهم 80 مليون نسمة كرهائن.
وأشارت فوكس نيوز إلى انتفاضات الإيرانيين خاصة الاحتجاجات الشعبية الأخيرة التي تمت في ظل إنفاق النظام مليارات الدولارات التي حصل عليها جراء الاتفاق النووي، على دعم الإرهاب وكذلك جيوب القادة الفاسدين.
وذكر التقرير أنه ينبغي على العالم الحر أن يدعم حق شعب إيران في أن يكون له الحق في تقرير مصيره وفرصة إدارة بلده، مشبها وضع إيران بنهاية حقبة الاتحاد السوفيتي.
كما أكد على أن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في نزاع عسكري مع إيران، لكن بدلاً من ذلك يجب دعم الإيرانيين المحبين للحرية في نضالهم من أجل الديمقراطية. وفق ما ذكرت العربية.نت.