قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الحرس الثوري الإيراني يضخ موارد في تصدير الاضطرابات إلى أرجاء الشرق الأوسط.
وأضاف، في بيان، أن أميركا تدعو الدول المسؤولة إلى الضغط على إيران لتغيير هذا السلوك الخطير.
واعتبر البيت الأبيض أن “الأعمال الطائشة” التي ترتكبها إيران تمثل تهديدا للأمن الإقليمي ودعا دولا أخرى للضغط على طهران لتغيير سلوكها.
وذكر البيان “حان الوقت كي تضغط الدول المسؤولة على إيران لتغيير هذا السلوك الخطير”. ويشير البيان إلى صواريخ أطلقت من سوريا على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع.
إلى ذلك، اتفقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة على ضرورة إجراء محادثات لمعرفة كيف ستؤثر العقوبات الأميركية على الشركات العاملة في إيران، في الوقت الذي أكدت فيه مجدداً دعمها للاتفاق النووي.
وكان ترمب قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيعيد فرض العقوبات الأميركية التي ستعاقب الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران وذلك بعد إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وتحدثت ماي مع ترمب الجمعة. وقالت متحدثة باسمها “تحدثت رئيسة الوزراء عن التأثير المحتمل للعقوبات الأميركية على تلك الشركات التي تقوم حاليا بأعمال في إيران”. وأضافت “اتفقا على إجراء محادثات بين فرقنا”.