شهد عام 2009 ادّعاءات من امرأة تُدعى آنا كوالسكي بوجود علاقة تجمع بين أنجلينا جولي ومدرّس اللغة الخاص بها أثناء تصويرها فيلمها السينمائي الشهير “Salt” حيث كانت جولي تجسّد دور جاسوسة روسية، وحينها ادّعت تلك المرأة أنها شاهدتها تخون زوجها براد بيت مع ذلك الرجل، وهو ما نشرته مجلة Gossip cop” ” في آذار الماضي.
ولكن يبدو أنها قصّة وهمية ابتدعتها آنّا، خاصة أن براد بيت لم يحاول إثبات هذه العلاقة في المحكمة خلال معاملات الطلاق أخيراً.
شائعات وهمية
بدأت الشائعات تنتشر منذ عام 2010 بعدما تحدثت تلك المرأة وهي تعمل مدبّرة منزل في نيويورك عن وجود علاقة تجمع أنجلينا جولي برجل آخر غير براد بيت، ولكن الغريب أن هذه الشائعات القديمة عادت من جديد، و فضحتها مجلة Gossip Cop مرة أخرى.
براد بيت يحاول إثبات العلاقة
ولسوء الحظ، عادت هذه الشائعة إلى الساحة من جديد خاصة بعدما ذكر أحد المصادر للمجلة أن براد بيت في بداية الأمر لم يصدّق شهادة آنا كوالسكي، ولكن بحسب كلام المصدر فقد كلف محاميه الخاص باستدعاء هذه المرأة مرة ثانية لسماع أقوالها والتأكد من حقيقة علاقة أنجلينا برجل آخر غيره أثناء زواجهما، وبذلك يستطيع الحصول على حقه بالمساواة في رؤية أطفاله.
امرأة وهمية
من الصعب على براد استدعاء امرأة غير موجودة بالأساس حيث اتضح أنه لا توجد سيدة بهذا الاسم، كما ذكرت المجلة، وهو ما يؤكد أن التقرير السابق الذي نشرته المجلة تقرير وهمي وزائف؛ خاصة أن موقع The Blast الإخباري أكد أخيراً أن العلاقة بين براد بيت وأنجلينا جولي هي على ما يرام؛ فهما يتفاوضان سلمياً ولا خلافات بينهما.
(نواعم)