اتهمت إسرائيل الجنرال، قاسم سليماني، الذي يقود الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية التابعة للحرس الثوري الإيراني بتدبير هجوم صاروخي، الخميس، على قواعد للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتل من داخل سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل، جوناثان كونريكوس، للصحافيين “قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذ الهجوم الصاروخي وقاده، لكنه لم يحقق غرضه”.
“أبلغنا الروس”
إلى ذلك، أكد أن إسرائيل أخطرت روسيا قبل الضربات التي نفذتها فجراً على عدة أهداف في سوريا. وقال كورنيكوس “تم إبلاغ الروس قبل هجومنا من خلال الآليات القائمة لدينا”، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان لوسائل الإعلام المحلية أن إسرائيل هاجمت عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا رداً على وابل من الصواريخ استهدف قواعدها العسكرية في مرتفعات الجولان المحتل.
وأضاف البيان أن إسرائيل قصفت أيضاً خمس بطاريات صواريخ سورية مضادةللطائرات وجهت نيرانها صوب الطائرات الإسرائيلية.
المواقع المستهدفة
وكان إعلام النظام السوري، نقل عن مصدر عسكري تأكيده أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام ومستودع ذخيرة وموقع رادار.
وقال المصدر، وفق ما نقلت وكالة (سانا) التابعة للنظام إن بعض الصواريخ الإسرائيلية “استطاع استهداف عدد من كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة” من دون أن يحدد مواقعها، مؤكداً أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت “عشرات الصواريخ الإسرائيلية المعادية ومنعت معظمها من الوصول إلى أهدافها”.
وأوضح مصدر من القوات الموالية لدمشق لوكالة فرانس برس أن “بعض الصواريخ استهدفت مواقع في ريف دمشق بينها فوج الدفاع الجوي قرب الضمير (شرقا) واللواء 38 على طريق درعا” جنوباً، مشيراً إلى أن “الدفاعات الجوية نجحت بإسقاط صواريخ متجهة إلى مطار دمشق الدولي”.
كما أفاد ناشطون سوريون بسماع أصوات انفجارات في مواقع ميليشيات موالية للنظام السوري في الفوج 116 والقاعدة الجوية 122 في دمشق. واندلعت حرائق في محيط طبريا.
إلى ذلك، أشارت بعض الأنباء عن استهداف مواقع في قدسيا، والمعضمية بدمشق، فضلاً عن مواقع جنوب حمص.
(العربية.نت)