أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران.
فيما حذَّر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأربعاء، من أن هناك خطراً حقيقياً من مواجهة في المنطقة، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015.
وقال لو دريان إن الاتفاق النووي الإيراني “لم يمت” رغم قرار الرئيس ترمب الانسحاب منه، مضيفاً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري اتصالًا في وقت لاحق اليوم بنظيره الإيراني حسن روحاني.
من جهته، نقل التلفزيون الإيراني، الأربعاء، عن رئيس البرلمان، علي لاريجاني، قوله إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 انتهاك للاتفاق، ومن شأنه أن يعزل الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قال لاريجاني إن الرئيس الأميركي لا يصلح لمنصبه، وذلك وفقاً لما أورده موقع ميزان، الموقع الإلكتروني للسلطة القضائية في إيران.
وأضاف لاريجاني: “ترمب ليس لديه القدرة العقلية للتعامل مع الأمور”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب قد قرر، الثلاثاء، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
ونعت الرئيس الأميركي الاتفاق النووي بـ”الكارثي”، وقال في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الأبيض “أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني” الذي وقع مع القوى الكبرى العام 2015.
وقال إن الاتفاق النووي كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم، وإن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران سيجعل أميركا أكثر أمانا.
وأضاف ترمب أن النظام الإيراني يشعل الصراعات في الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية.