جاءت تصريحات أبو الغيط في افتتاح أعمال المؤتمر العالم للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تونس، تعليقا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف أن “الاتفاق الذي أبرم في 2015 كان يتناول بشكل حصري الشق النووي في الأداء الإيراني، ولطالما قلنا إن هذا العنصر على أهميته ليس العنصر الوحيد الذي يجب متابعته مع إيران”.

وأكد أبو الغيط على أن “إيران تنفذ سياسات في المنطقة تفضي إلى عدم الاستقرار… وهي حتى بدون البعد النووي تتبع سياسات نعترض عليها، لأنها تستند إلى الإمساك بأوراق عربية في مواجهتها مع الغرب”.

وأوضح أن قرارات القمم العربية الأخيرة في الأردن والسعودية كشفت عن “ضيق عربي شديد إزاء الأسلوب الإيراني في المنطقة العربية ورغبة في تغييره”.

وقال أبو الغيط إن “إيران تحتاج إلى إعادة نظر جادة في هذا النهج، إذا كانت ترغب بالفعل في إقامة علاقات حسن جوار حقيقية مع الدول العربية”.