شكر النائب المنتخب تمام سلام جميع أبناء بيروت الذين أولوه ثقتهم الغالية، ومنحوه شرف تمثيلهم في الندوة البرلمانية المقبلة، فيما أكد أن “أعمال الشغب الذي شهدتها شوارع العاصمة عقب ظهور نتائج الانتخابات، لا تساعد في خلق المناخ الذي نصبو اليه، وهي إهانة لبيروت وأهلها الآمنين، وتشكل إساءة لمفتعليها وللقوى السياسية التي يحملون راياتها”.
قال سلام، في بيان: “لقد قال البيارتة واللبنانيون كلمتهم في صناديق الاقتراع، وأنتجوا برلمانا يمثل الحساسيات السياسية المختلفة، وآمل أن ينعكس هذا التنوع حيوية في عمل المجلس النيابي الجديد الذي تنتظره مهمات كبيرة على مستوى التشريع والرقابة.
وأكد أن “لبنان يحتاج الكثير، واللبنانيين يعلقون الكثير من الآمال على مجلسهم المقبل، وعلى الحكومة التي ستفرزها الخريطة السياسية الجديدة”، مشدا على وجوب أن تكون “المرحلة المقبلة ورشة عمل وطنية يشارك فيها الجميع، لمعالجة الملفات الحيوية كافة، بدءا من الملفات الخدماتية في جميع المناطق”.
أضاف: “إن تحقيق الإنجازات التي ينتظرها البيارتة خاصة واللبنانيين عامة من حكومتهم المقبلة، لا تتم إلا في مناخ سياسي هادىء ملائم للعمل المثمر، ينأى بلبنان عن النزاعات الجارية في المنطقة، ويعزز موقع لبنان في محيطه وعلاقاته المميزة مع أشقائه العرب”.
وختم سلام بالقول: “لا بد من التأكيد أن المكان الأنسب للخلاف السياسي في لبنان، هو تحت قبة البرلمان وليس في الشارع، وأن أعمال الشغب الذي شهدتها شوارع العاصمة عقب ظهور نتائج الانتخابات، لا تساعد في خلق المناخ الذي نصبو اليه، وهي تشكل إساءة لمفتعليها وللقوى السياسية التي يحملون راياتها، وإهانة لبيروت وأهلها الآمنين، الذين لن نقبل بترويعهم وانتهاك أحيائهم والاعتداء على ممتلكاتهم بالطريقة التي رأيناها”.