قال رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض ان ما يسعى اليه حزب الله هو شرعنة وجوده المسلح وتشريع وضعه العسكري لكي يصبح جزءا من الدولة مشددا على ان حزب الله يشكل ازمة اقليمية لا بل دولية واذا لم يكن هناك من مجموعة تتلقف هذا الخطر الاتي الينا لتقيم توازن بوجهه ولو بالحد الأدنى فانه سيتمادى اكثر مما سيدفع اولادنا كي يهاجروا لبنان ولأننا نرفض ان يصيبنا ما اصاب الشعب الفلسطيني سنقف بوجه أي مشروع يتناقض مع الدستور والقوانين اللبنانية وهو ما ينطبق اليوم على حالة حزب الله الشاذة محفوض في حديث لإذاعة لبنان الحر ضمن برنامج بين السطور
قال ان استيراد مفهوم الثورة الاسلامية من ايران هو نموذج فاشل لم ولن يمر في لبنان.
وردا على سؤال رأى محفوض ان القوات اللبنانية صحيح انها دخلت الى السلطة ولكنها لم تنه دورها الكياني ولا هي قدَّمت السلطة على دورها وحضورها لا بل هي أبقت على الهمّ السيادي والحضور الحر متقدمًا وبقي وزراؤها ونوابها لا غبار عليهم.
وأشار محفوض الى انه درج على ان من يدخل السلطة بخسر شعبيا لكن مع القوات اللبنانية حصل العكس من خلال النموذج الناجح الذي قدمته وهذا ليس بجديد فالوزراء الذين قدمتهم القوات منذ سنوات كانوا الأكفأ والانزه وقال محفوض وهذا ما أقلق وأزعج الفاسدين والذين فاحت منهم روائح الفساد والصفقات فراحوا يهجمون على القوات ويوجهون سهام أحقادهم على سمير جعجع الذي يثبت يوم بعد يوم انه رجل دولة نسعى ونتمنى ان يكون رئيسا للجمهورية .
واعتبر محفوض ان في لبنان المشكلة ليست في القوانين ولكن المشكلة في كيفية تطبيقها لافتا الى ان الامن وضبط الوضع في لبنان وخلق جو مريح ينسف الفساد ومن يقرر الحرب والسلم هو حزب الله المتحكم بالسلطة ولو بطريقة غير مباشرة.
وعن تشبيه الوزير جبران باسيل بالشيخ بشير الجميل قال محفوض ان اوجه التشابه لا تجوز وعلى كل المستويات مشيرا الى ان باسيل في بدايات التقارب بين التيار الحر والقوات كان رافضا لهذا التقارب.
وعن سقوط التفاهم العوني القواتي أوضح محفوض ان القوات التزمت بالحد الأقصى بهذا التفاهم المشكلة لدى الفريق الاخر الذي لم يعتد بعد على مجموعة لا تساوم على حساب مبادئها وتاريخها.
وختم محفوض بالقول :
واذا أردنا فعلا دولة حقيقية فليكن سمير جعجع رئيسا للجمهورية وعندها سيكون لنا وطن حقيقي