أتلتيكو مدريد بنهائي يوروليغ وريال يحضّر مفاجأة لبرشلونة بالكلاسيكو
*
تأهل فريق أتلتيكو مدريد إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد التغلب على أرسنال الإنكليزي بهدف نظيف، الخميس في ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في إياب نصف نهائي البطولة.
وكان اتلتيكو مدريد فرض التعادل على أرسنال في ملعب «الإمارات» بهدف في لقاء الذهاب الذي أقيم الخميس الماضي.
وسجل هدف اللقاء الوحيد دييغو كوستا في الدقيقة «47» من زمن اللقاء نتيجة تمريرة رائعة من الفرنسي أنطوان غريزمان.
في سياق اخر أعلن الحساب الرسمي لموقع دوري ابطال أوروبا الرسمي عن التشكيلة المثالية المختارة بذهاب وإياب الدور نصف النهائي. وجاءت التشكيلة كالآتي: حراسة المرمى: كايلور نافاس (ريال مدريد). خط الدفاع: داني كارفاخال (ريال مدريد)، كولاروف (روما) ، مارسيلو (ريال مدريد). خط الوسط: فاينالدوم (ليفربول) ، ناينجولان (روما) ، جيمس رودريغيز (بايرن ميونيخ)، غوشوا كيميتش (بايرن ميونيخ). خط الهجوم: محمد صلاح (ليفربول)، إدين دزيكو (روما) وروبرتو فيرمينو (ليفربول).
ولم يهضم الإيطاليون ما حصل الاربعاء مع نادي العاصمة روما في اياب الدور نصف النهائي، وما سبقه من جدل حول ركلة الجزاء التي أقصت يوفنتوس من الدور ربع النهائي، وطالبوا بتطبيق تقنية الاعادة بالفيديو «في ايه آر» وبأسرع وقت ممكن.
وكان المدير الرياضي لروما الإسباني مونشي أول من اعرب عن امتعاضه بعد اللقاء الذي فاز به روما 4-2 على ضيفه ليفربول الإنكليزي، لكن مغامرته الأولى في نصف نهائي المسابقة منذ 1984 انتهت لخسارته ذهابا 2-5.
وقال مونشي لاحدى القنوات التلفزيونية الايطالية، ان فريقه كان بامكانه الوصول الى المباراة النهائية لو تم استخدام تقنية الاعادة بالفيديو، مضيفا في هذا الصدد «أبارك لليفربول، ولكن من الضروري أن نحلل ماذا حصل».
وواصل «لم يتم احتساب ركلتي جزاء صحيحتين الليلة (الأربعاء) وهذا بدل كل شيء. وفي مباراة الذهاب، سجلوا هدفا عن طريق التسلل. يجب اعتماد تقنية الاعادة بالفيديو ولا افهم لماذا لا توجد تقنية الاعادة بالفيديو في أهم مسابقة».
ورأى مونشي أن «الوقت حان بالنسبة للكرة الإيطالية من أجل رفع الصوت»، وذلك في اشارة منه الى ما حصل ايضا مع يوفنتوس في اياب ربع النهائي حين كان متقدما على مضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 3-صفر قبل أن تحتسب ضده ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت بدل الضائع سجل منها النادي الملكي هدف تأهله، كونه فاز ذهابا في تورينو 3-صفر.
واختبر روما شعور «الغبن» في مباراة الأربعاء عندما ارتكب الحارس الألماني لليفربول لوريس كاريوس خطأ على المهاجم البوسني ادين دزيكو داخل المنطقة، لكن عوضا عن احتساب ركلة جزاء ورفع البطاقة الحمراء بوجه الحارس، احتسب الحكم تسللا على مهاجم روما وقراره كان مخالفا لما أظهرته الاعادة.
أما الخطأ الأكثر وضوحا الذي ارتكبه الحكم السلوفيني دامير سكومينا ومساعدوه هو تغاضيه عن ركلة جزاء لنادي العاصمة بعدما ارتدت تسديدة ستيفان الشعراوي من يد ترنت ألكسندر-ارنولد حين كانت الكرة في طريقها نحو الشباك.
وبعد الذي شاهدوه في مباراة الأربعاء، بدا جليا بالنسبة لروما بأن استخدام تقنية الاعادة بالفيديو أصبح ضرورة لا مفر منها من أجل تجنب اخطاء مماثلة في أهم مسابقة للأندية.
ورفع رئيس روما الأميركي جيمس بالوتا الصوت عاليا بالقول أن «تحكيما مماثلا أمر غير مقبول. الكل رأى ما حصل على أرضية الملعب. أعلم بأن مهنة التحكيم صعبة لكن لهذا السبب لا يمكنني أن أفهم لماذا ليس هناك +في ايه آر+ في مسابقة بهذه الأهمية».
وواصل «لا يمكننا أن نواصل على هذا المنوال، سيكون الوضع مثيرا للسخرية».