أعلن المغرب أن عامين اثنين من “التعاون العسكري” جمعا ميليشيات #حزب_الله اللبناني مع جبهة البوليساريو الانفصالية.
ففي ندوة صحافية في الرباط، أعلن مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن الرباط “لم تتلق أي رد” من إيران على “الأدلة الدامغة” لتورط عسكري إيراني مع جبهة البوليساريو الانفصالية.
كما أوضح الوزير المغربي أنه “لم يثبت” للرباط “أي تورط للبنان كدولة”، في تقديم أي دعم لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وفي التفاصيل التي كشفتها الحكومة اليوم الخميس، أن ميليشيات حزب الله اللبناني “دربت جبهة البوليساريو الانفصالية، منذ 2016″، مع “إرسال خبراء في المتفجرات” و”إرسال شحنة أسلحة”؛ تتضمن #صوارخ سام 9 وسام 11.
كما أشرف “شخص يحمل جواز سفر دبلوماسيا إيرانيا”، بحسب ما كشفه الوزير الخلفي، على هندسة وتنظيم العلاقة بين ميليشيات حزب الله اللبناني مع جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر “سفارة إيران في الجزائر”.
وبين الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية أن حزب الله اللبناني أقدم في 2016 على تأسيس “إطار عمل” لدعم جبهة#البوليساريو الانفصالية.
واتجه “خبراء عسكريون” من ميليشيات حزب الله اللبناني، صوب مخيمات تندوف، في داخل التراب الجزائري، “للتدريب وللتأطير العسكري” مع جبهة البوليساريو الانفصالية.
وفسر الوزير المغربي أن الرباط “أخذت الوقت الكافي” لدراسة الأدلة التي تبين تورطا عسكريا لميليشيات حزب الله اللبناني مع جبهة البوليساريو الانفصالية.
العربية.نت