لثاني مرة في أقل من 10 سنوات، اتخذ #المغرب “قرارا سياديا” يقضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وعلق مصدر مغربي رفيع المستوى، في اتصال مع “العربية نت”، على قرار قطع #العلاقات_الدبلوماسية مع إيران، بأن “طهران مست خطا مغربيا أحمر”، مضيفا “لا يمكن قبول أي دعم لجبهة البوليساريو الانفصالية” في “النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”، أي نزاع الصحراء الغربية.
كما أكدت مصادر دبلوماسية مغربية لـ”العربية نت”، أن “سفير الرباط في طهران، عاد إلى المغرب أمس الثلاثاء”، فيما باشر المغرب عمليا “إجراءات غلق مقر سفارته في طهران”.
وفي حديث لـ”العربية نت” بعد إعلان القرار رسميا، أمس الثلاثاء، ربط ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي؛ قرار #الرباطالدبلوماسي ب “وجود دعم عسكري إيراني لجبهة #البوليساريو الانفصالية”، من خلال #حزب_الله اللبناني.
وأوضح رئيس دبلوماسية الرباط، أن عناصر عسكرية من حزب الله اللبناني، “دربت عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية”.
وبين وزير الخارجية المغربي أن “الدعم الإيراني لجبهة البوليساريو الانفصالية”، تم عبر بوابة “سفارة طهران في الجزائر”.
هذا وأكد وزير الخارجية المغربي على “توفر الرباط على أدلة مادية قاطعة” تكشف “دعما إيرانيا لجبهة البوليساريو الانفصالية”.
وطلبت السلطات الدبلوماسية المغربية من سفير طهران في الرباط، مغادرة تراب المملكة المغربية “فورا”.
ومن جهة ثانية، أكدت مصادر دبلوماسية مغربية للعربية نت، أن ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، قام ب “زيارة عاجلة” قادته للعاصمة طهران؛ أبلغ فيها جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، قرار الرباط “قطع علاقاتها” مع طهران.
وفي خلفيات القرار المغربي، كما روت مصادر دبلوماسية مغربية لمراسل العربية.نت: “هو رد على التورط الإيراني الواضح”، بغية “استهداف الأمن الوطني، والمصالح العليا للمملكة” المغربية.
ففي العام 2009، قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران، على خلفية اتهامات من الرباط لطهران بـ”نشر التشيع”؛ من بوابة “برامج تعليمية في المدرسة العراقية في الرباط”.
ولاحقا بعد ذلك، في فبراير 2014، طلبت إيران من المغرب “استئنافا للعلاقات الثنائية” دبلوماسيا. وفق ما ذكرت العربية.نت.