أقامت “لائحة العزم” برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي مهرجانا شعبيا، في طرابلس عصر اليوم، ألقى خلاله أعضاء اللائحة كلمات متفرقة، واختتم بكلمة لميقاتي.
واستهل ميقاتي، كلمته التي ألقاها باللهجة العامية، بالقول: أهلي وأحبائي، يا أهل العزم.
يا أهل طرابلس، حبيبة القلب وأرض الأهل والأجداد والعصية دائما على الغزاة.
يا أهل القلعة اللي بقيت حامية عروبتنا وهويتنا وعزتنا على كتف المتوسط.
يا أهل الفيحاء اللي رهانا دايما على الدولة وسيادتا.
يا أهلي وإخواني: تقصدنا نعمل مهرجاننا بعيد العمال، لانو هالعيد بيحمل كل المضامين اللي بتخلي الانسان يشعر بوجودو وقيمتو. وهلق قرب الاستحقاق اللي كلنا ناطرينو، لنقول كلمتنا ونعيد لطرابلس قرارا، وللمنية عزتا، وللضنية عنفوانا وشموخا”.
أضاف: “بيسألوني ليش عم تحكي كتير عن طرابلس والمنية والضنية، بقلن لأنو هالمنطقة بحاجة لاستنهاض، وهيي بتحتاج لكل لبنان لتنهض. حطو ايديكن بايديي وايدين رفقاتي بلائحة العزم، حتى نواجه الحرمان والاهمال ونقول للسلطة، إنو من اليوم ورايح طرابلس عندا كتلة قوية، وهالمدينة يلي حملت إسم العلم والعلماء، من حقا أنو تحمل بعد سبعة أيار إسم مدينة التنمية والانماء”.
وتابع: “منتوكل ع الله وعليكن، ومنقول: معكن ما في مطرح للخسارة. معكن ما في مجال الا للربح، والانتخابات رح تخلص بربح اكيد، والاكيد اني باقي معكن العمر كلو باذن الله. لائحة العزم إجت لتكون صرخة قوية بوج كل السياسات الماضية والتاريخية يلي مارسا وعم يمارسا أركان السلطة والنفوذ. ولتغيير هيدي السياسات لازم نكون سوا إيد وحدة. أنا بلاكن ما بقدر اعمل شي ومعكن بقدر اعمل كل شي. وطالما الله معنا وانتو معنا فينا نعمل كل المفروض ينعمل. معكن رح نخوض معركة تحقيق إستقلالية القرار الطرابلسي ضمن القرار الوطني، لأننا وطنيين وطرابلسيين ومنآمن انو هيدي المدينة لؤلوة المتوسط بالجمهورية اللبنانية”.
وأردف: “كرمال هيك، لما لائحة العزم رح تربح…كرامتنا رح تتعزز، وعنفوانا رح يقوى، والشمال رح يرتاح…ولما الشمال بيرتاح لبنان أكيد اكيد بيرتاح.
أحبائي بكل منطقة وكل حي بمدينتي الحبيبة وبكل قرية بالضنية الابية وبالمنية العزيزة، بقول: بدنا كتلة قوية. بدنا ثقتكن وصوتكن. بدنا ياهن لنوصل قوايا. لنقدر نواجه يلي منعونا ننجز ورغم ذلك حققنا. نحنا اللي حمينا الاستقرار بلبنان لما كانت العاصفة عم تهب واستهداف البلد من برا ومن جوا كان هدف. نحنا ابتدعنا مبدأ النأي بالنفس يلي حفظ البلد من الانقسام ومن حروب المنطقة. نحنا حفظنا وتمسكنا بعروبة لبنان. نحنا اهل الوسطية والاعتدال. نحنا ما عنا ازدواجية مصالح: لبنان وطرابلس واهلنا هني مصالحنا:انتو مصلحتنا الوحيدة وهيدا حقنا وحقكن علينا. بوعدكن انو رح نستمر كلنا بايد واحدة. جهدي وامكانياتي وكل طاقتي رح ابذلا بالسياسة وبالانماء. وفرنا بالماضي الكتير من فرص العمل وباذن الله بالمستقبل القريب رح نؤمن اكتر. قولو الله”.
واستطرد: “من وقت ما بلشنا بالعمل السياسي ونحنا عم نواجه الافتراءات والاشاعات، والاتهامات…بتعرفو ليش؟ لأنو كان قرارنا دايما ندافع عنكن، ونصون كرامتكن، واليوم بعد ما شكلنا لائحة العزم، ما خلو اتهام وكذبة، الا واخترعوها تا يشوهو سمعتنا. ما خلو مسبة إلا وقالوها، وإذا كانت مسباتن بسبب محبتي إلكن ولطرابلس وللبنان، خليهن يسبوا قد ما بدن، ورح ضل حبكن قد ما بدي، وكتافي عراض وبتتحمل، وبتعرض اكتر لما بتكونوا حواليي وانا حواليكن”.
وخاطب جمهوره، قائلا: “أحبائي: بدعمكن بستة ايار رح نرفع راية العزم. ممنوع حرمان طرابلس، ممنوع حرمان الضنية والمنية وعكار وكل الشمال. ممنوع يمتد الفقر اكثر. ممنوع نتنشق هواء ملوث وما يكون عنا كهربا متل كل العالم. ممنوع تنحرم منطقتنا من وظائف الفئة الاولى. ممنوع انو تبكي ام على ابنا الموقوف من دون محاكمة. ممنوع يتوقفوا ولادنا وشبابنا على الشبهة. ممنوع تستمر البطالة. ممنوع يبقى طفل من دون مدرسة. ممنوع يموت مريض على باب مستشفى. ممنوع ما يكون عنا انماء ونهضة اقتصادية. ممنوع تهميش الموقع الأول للسنة في لبنان. ممنوع إضعاف المؤسسة الدينية السنية. ممنوع التنازلات السياسية والتخلي عن الثوابت. ممنوع إستمرار الهدر والسمسرات والصفقات. ممنوع اللعب بالاستقرار. ممنوع تسييس القضاء. ممنوع إستغلال السلطة لأمور شخصية. وهيدا كلو ما بيصير الا اذا وصلنا بكتلة كبيرة بدعمكن وصوتكن”.
أضاف: “وأنا بأكدلكن انو كرامتكن حق، ومشاريعكن حق، ووظايفكن حق وحريتكم حق، ونحنا واجبنا نكون حدكن حتى نسترد حقكن. بدي قلكن انا محمد نجيب ميقاتي كرامتي من كرامتكن. واي اساءة الكن هيي اساءة الي. بدنا نكون سوا لندافع عن طرابلس وما بقى نسكت عن ظلم”.
وتابع: “يا احبائي: “طالبتوني بلائحة طرابلسية منياوية ضناوية مستقلة، بتشبهكن وبتحكي لغتكن وبتعيش همومكن وبتعرف معاناتكن وبتمثل الحل. هيدي هيي اللائحة، وبصوتكن بيولد الحل. بعاهدكن باسمي واسم لائحة العزم انو نكون صوتكن وسندكن، واذا كانوا ما بيتذكروكن الا بالانتخابات، فنحنا معكن كل يوم وعايشين سوا. اذا كانوا ما بيفتحو بوابن الا بالمواسم الانتخابية، فبوابنا مشرعة الكن دايما. واذا كان كلامن وعود، فاعمالنا هيي الشاهد علينا. اذا كانت هالمنطقة بالنسبة الن صندوق انتخابي، فهي بالنسبة النا هي امنا كلنا. واذا كنتو بالنسبة الن، مجرد ارقام، فانتو بالنسبة النا اهل الاصل والوفاء”.
وأردف: “اجونا بطريقة غط الحمام طار الحمام، سكروا شوارع مدينتنا، شلوا اسواقنا، سحبوا سيارات المواطنين من الشوارع، كسروا صورنا، واستخدموا المرافق العامة، وبيرجعو يقولو هيدي انتخابات ديمقراطية. كيف بتكون ديمقراطية والدولة بكل اجهزتا ماشية ورا مرشحي السلطة، والحكومة كلا تقريبا مرشحة؟ يعملو اللي بيطلع بايدن. لا خفنا ولا رح نخاف ولا رح نتراجع. ليش هني مش عارفين انو ما في سلاح اقوى من صوتكن. منكرر مناشدتنا الك يا فخامة الرئيس وقف التجاوزات اللي عم تصير، وهالمناشدة ناتجة من حرصنا على العهد، ونحنا اكيدين من حرصك على عدم تسخير الدولة ومؤسساتا واجهزتا لدعم لوائح السلطة”.
وقال مخاطبا رئيس الوزراء سعد الحريري: “وانت يا دولة الرئيس يا شيخ سعد: كون اكيد انو حرصنا الاول والاخير هوي الحفاظ وحماية موقع رئاسة الحكومة، كائنا من يكون رئيس الحكومة. نحنا خطابنا هوي الحرص على الطائفة السنية، من موقع التوازن بالبلد، بينما انتو كل خطاباتكن هي هجومات شخصية.
يا دولة الرئيس: نحنا عنا حسرة انو ما بتشوفو بطرابلس الا صندوق بريد. اذا كنتو بالسلطة بتحطوا بجيبتكن، وان كنتو خارج السلطة بتستعملوا على قاعدة انا، او لا احد”.
أضاف: “أحبائي: اليوم دقت ساعة الحقيقة، ويوم الأحد لح تفوتوا على صناديق الاقتراع، وهون رح تكون المسؤولية، كل واحد فيكن يحكم ضميرو، وانا اكيد انو لائحة العزم وكل مرشحينا بضميركن متل ما انتو بضميرن. هيدي المسؤولية بين إيديكن. ولائحة العزم طالبة ثقتكن. صوتكن أمانة، وأنتو أمانتنا، صوتكن كرامة وإنتو كرامتنا، صوتكن ضمير وأنتو بضميرنا، صوتكن قوة وإنتو قوتنا، صوتكن شرف النا وإنتو عزمنا. توكلوا على الله وشدوا الهمة وصوتوا بكثافة الصبح بكير، لأن كل صوت من صواتكن بيعمل فرق وبيحسم النتيجة. وتذكروا دايما إنو نجيب ميقاتي ولائحة العزم معكن وإلكن ومنكن. صوتوا للائحة العزم، لأن صوتكن هو الحل”.