جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / الحريري: بيروت كانت وستبقى عاصمة المارد الازرق والوفاء لرفيق الحريري ولا شيء يمكن ان يغير لونها او يستولي على قرارها
الحريري

الحريري: بيروت كانت وستبقى عاصمة المارد الازرق والوفاء لرفيق الحريري ولا شيء يمكن ان يغير لونها او يستولي على قرارها

اكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان “بيروت كانت وستبقى عاصمة المارد الازرق والوفاء لرفيق الحريري وعاصمة متابعة المسيرة مع سعد الحريري، ولا شيء في الكون يمكن ان يغير لونها او يستولي على قرارها او يمحي دورها”.

وقال خلال مهرجان شعبي حاشد اقامه النادي الرياضي في المنارة، تكريما للرئيس الحريري، حضره مرشحو لائحة المستقبل لبيروت: “لقد حاولوا في السابع من ايار، وبقيت بيروت خرزة زرقاء في عيون كل من يحاول اهانتها، وفي السادس من ايار سيسمعون صوت بيروت في صناديق الاقتراع. يا الله يا أهل بيروت ! يا أهل الطريق الجديدة والمزرعة والمصيطبة والباشورة وزقاق البلاط، والأشرفية والبسطة وراس النبع، والزيدانية وعائشة بكار والملا والمرفأ وعين المريسة وميناء الحصن، وقريطم وساقية الجنزير ورأس بيروت! يا الله ما أجملكم ! ما أجمل الوقوف معكم ! وما أجمل وقفتكم معي. ما أجمل وفاءكم، وما أجمل محبتكم! منذ ان بدأت بهذه الحملة الإنتخابية، وأنا أقوم بجولات ولقاءات في كل المناطق. هناك أناس مندهشون من الحماس والإندفاع والمحبة التي يشرفني فيها أهلي في كل المناطق، من شبعا الى البقاع والإقليم والشمال، والان هذه المحبة الغالية على قلبي في بيروت. هناك أناس مندهشون ومتفاجئون، ولكن بصراحة انا لست متفاجئا، أبدا، بمحبتكم. أولا، لأنني اعرف كم انا احبكم ! وثانيا، لان أغلى رأسمال، وأكبر ثروة اورثني اياها حبيب بيروت وأهل بيروت، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، هي محبة الناس، في بيروت وفي كل لبنان.
والأهم، لانكم تعرفون، انه في اللحظة التي نرى فيها بعضنا، ونلتقي مثل اليوم، في هذا اللقاء العائلي الجميل مع أهلي في بيروت، صحيح انني إبن رفيق الحريري، ورئيس الحكومة، ورئيس لتيار المستقبل، ومرشح يطلب ثقتكم في الإنتخابات، ولكن قبل كل شيء، أنا واحد منكم! أنا واحد منكم، وقصتي مثل قصتكم. من يشمت بي ويتوهم ان أهلي في بيروت وفي كل لبنان سيتخلون عني، لانني اواجه مشاكل مالية، لا يفهمون شيئا، ولا يفهمون ان المشاكل المالية لا تغيرني ! ولا يفهمون انكم انتم أيضا تواجهون مشاكل مالية، وانكم لن تغيروا، لا مبادئكم، ولا أخلاقكم، ولا كرامتكم! انهم لا يفهمون شيئا، ولا يدركون انه طالما انتم الى جانبي، واني املك محبتكم، فلن ايأس !!
انهم لا يفهمون بانكم انتم أيضا، أهلي وأحبائي، الناس الطيبون، الناس العاديون، ملح الأرض والوفاء، تتعرضون ولكنكم لا تيأسون ! أنا واياكم لا نيأس! أنا واياكم، مثل الملاكم، الذي يدخل الحلبة، ويواجه ملاكما بلا أخلاق وبلا شرف، وحكم “زعبير”، ولكنه يبقى واقفا. يتلقى ضربة، وثانية وثالثة، ويقع مرة واثنتين وثلاثة، وفي كل مرة يقف من جديد. ويقع مرة رابعة، وحينها يعتقد الجميع انها النهاية. ويبدا الحكم بالعد:
1، 2، 3، وحين يصل الى ال 9، يقف من جديد، ويواجه، ويرد الضربات، وفي النهاية وعلى الرغم من كل شيء، يفاجئ الجميع وينتصر! أنا واياكم لن نيأس، وسنواجه، وسننتصر معا بإذن الله”.

اضاف: “قصتنا تشبه بعضها، وتشبه بيروت، وأنا متأكد ان بيروت دائما دائما دائما، تعود وتنهض من جديد وتنتصر بإذن الله!
لكم معي امانة يجب ان اوصلها لكم، لكم معي سلام، من أهلكم واحبائكم في عكار، وطرابلس والمنية والضنية والكورة والبترون، الى أغلى الاحباب وأطيب الناس في بيروت. خلال اسبوع اكتشفت محبة الناس في كل المناطق لبيروت. لأن من يحب سعد الحريري بالتأكيد يحب بيروت، والذي يقف الى جانب سعد الحريري وتيار المستقبل يقف الى جانب بيروت.
هذا ما رأيته وسمعته، وهذا ما تعرفونه عن كل قرية وكل مدينة ترفع أعلام الرئيس الشهيد رفيق الحريري.ان بيروت محروسة باذن الله، منكم انتم ومن كل اخوانكم في كل المناطق. وبيروت تقول للجميع، لعكار وطرابلس والمنية والضنية وكل الشمال وللعرقوب وصيدا وكل الجنوب، وللاقليم وعرمون وبشامون وكل الجبل، تقول للبقاع وعرسال وسعدنايل، انها تقف في الصف الامامي لحماية القرار الوطني وعروبة البلد.
بيروت تقول انها كانت وستبقى باذن الله، عاصمة المارد الازرق، عاصمة الوفاء لرفيق الحريري. وعاصمة متابعة المسيرة مع سعد الحريري.
رفيق الحريري زرع روحه في تراب بيروت ولا يوجد شيء في الكون يمكن ان ينتزعها منه. لا بالسلاح، ولا بالارهاب، ولا بالمال، ولا بالفوضى، وبالتاكيد ليس في الانتخابات!
يعتقدون انهم اذا كدسوا اللوائح بوجه تيار المستقبل، يمكنهم انتزاع روح رفيق الحريري من تراب بيروت! وانهم اذا تجمعوا ضد سعد الحريري، سيتمكنون من كسر كرامة بيروت!”.

وختم الحريري: “اليوم، وغدا، وفي 6 ايار، وفي كل زمان ومكان، لا شيء في الكون يمكن ان يغير لون بيروت، ويستولي على قرارها، أو يمحو دورها!
من يستطيع ان يخطف منكم قرار بيروت؟ حاولوا ذلك في 6 أيار، ولكن بيروت بقيت خزرة زرقاء في عيون كل من يحاول اهانتها. وفي 6 أيار، بعد 6 ايام، سيسمعون صوت بيروت في صناديق الاقتراع.
جميعنا هنا، وكل اهل بيروت، في بيوتهم ومحلاتهم، ومكاتبهم، واسواقهم، جميعهم سينزلون باذن الله تعالى حاملين أصواتهم لمستقبل بيروت.
اليوم عيد العمال، ولكن لا عطلة اليوم. وهذا الاسبوع سنعمل ليل نهار، لنقلب الطاولة على كل واحد يفكر ان يخطف قرار بيروت!”.