ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن من وصفته بمسؤول في تحالف إقليمي يضم إيران وسوريا وحزب الله قوله إن القصف على حماة، أدى إلى تدمير 200 صاروخ.
ضربة مزلزلة
وكانت الضربات الصاروخية التي استهدفت مخازن أسلحة وقواعد عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في ريفي حماة وحلب من الشدة، لدرجة أنها أحدثت زلزالا في المنطقة المستهدفة.
وفي هذا السياق، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الهجمات الصاروخية التي شنت على اثنتين من القواعد العسكرية السورية، سجلت زلزالا بلغت قوته 2.6 درجة في منطقة حماة.
وكان التلفزيون السوري أكد تعرض “بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب” لقصف “بصواريخ معادية”، دون أن يحدد هوية الجهة التي قصفت المقرات.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عنيفة هزت مناطق في الريف الحموي ومحافظة حلب، “ناجمة عن استهداف صاروخي تعرض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي ومناطق ثانية بالقرب من بلدة سلحب.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن الهجوم استهدف مخازن صواريخ أرض – أرض كانت إيران تسعى إلى نشرها في سوريا. وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن وكالات تجسس أميركية وإسرائيلية تراقب تحركات الأسلحة الإيرانية في سوريا.
وذكرت مصادر محلية سورية أن 18 عنصرا من الميليشيات الإيرانية قتلوا من جراء الانفجارات والحرائق الضخمة التي اندلعت في جبل البحوث 47 جنوبي مدينة حماة، فيما لم تتبنى أي جهة الهجوم، إلا أن تقارير أكدت وقوف إسرائيل راء الهجوم.
وأوضحت المصادر أن من بين الجرحى القيادي ومسؤول المركز الإيراني، حيان طلال محمد، نتيجة سقوط صواريخ عدة على المركز الإيراني الواقع بين مدينة سلحب وقرية نهر البارد في ريف حماة الغربي.
وتتمركز داخل مقر اللواء 47 في حماة قوات النظام وعناصر إيرانية، وفق المرصد الذي أضاف أن صواريخ سقطت على مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة مطار النيرب العسكري وبالقرب من مطار حلب الدولي.
وذكر المرصد أن القصف الصاروخي أسفر عن “اندلاع نيران من المناطق المستهدفة”، مشيرا إلى أنه “لم تعلم حتى اللحظة مصدر الصواريخ التي استهدفت المناطق أنفة الذكر، ولا معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية”. وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.