إلتقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في مقر اقامته في فندق “كوالتي ان” – طرابلس، وفدا من العسكريين المتقاعدين، في حضور المرشحة ديما جمالي ومنسق “تيار المستقبل” في طرابلس ناصر عدره، وتسلم منه مذكرة تضمنت “مساواتهم في موضوع سلسلة الرتب والرواتب ومطالب اخرى”. ووعد الرئيس الحريري ب”دراسة المذكرة والعمل على تنفيذ ما هو ممكن من المطالب”.
عائلات الموقوفين الاسلاميين
ثم التقى الرئيس الحريري، ذوي الموقوفين الاسلاميين وعائلاتهم في حضور المنسق عدره.
واكد الحريري خلال اللقاء، ان “موضوع قانون العفو يدرس بعناية وهو موضع اهتمام”، املا ان “يتم الانتهاء منه في وقت قريب”.
معن كرامي
وزار الرئيس الحريري، المهندس معن كرامي في منزله في حضور نجله وليد وشخصيات، وتناول البحث اوضاع طرابلس ومطالبها وشؤونا انتخابية.
بعد اللقاء، قال الحريري: “جئت اليوم لزيارة معن افندي لاول مرة ولو اتيت متأخرا، واخبرني اليوم عن العلاقة التي كانت قائمة بين والدي الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس الشهيد رشيد كرامي، ولم أكن أعلم أن عدة لقاءات عقدت بينهم. واخبرني ايضا كيف كانت هذه العلاقة. ونحن سنبقى على تواصل باستمرار لتعميق هذه العلاقة ان شاء الله”.
من جهته، رحب كرامي بالرئيس الحريري، وقال: “هو في بيته وأهله وعشيرته، وما يجمعنا مع دولته وحدة الشهادة، شهادة الرئيس رفيق الحريري وشهادة الرئيس رشيد كرامي، ويشرفني ان يكون هذا البيت، اول بيت يعقد فيه اول لقاء بين الرئيسين الشهيدين رفيق الحريري ورشيد كرامي في مطلع الثمانينات”.
أضاف: “نمد يدنا الى يد الرئيس الحريري، ونعتبر انفسنا بأننا تربطنا المبادىء نفسها، وهي تمسكنا بعروبة لبنان ووحدته وبوحدة الشعب اللبناني ومصير لبنان. نحن نعرف كم ان دولته غيور على هذه المبادىء ونحن نقف معه والى جانبه باستمرار”.
مأدبة عشاء
وكان الرئيس الحريري لبى مساء امس دعوة رجل الاعمال محمد كنج الى مأدبة عشاء اقامها على شرفه، في حضور مرشحي اعضاء “كتلة المستقبل لعكار” وشخصيات وفاعليات من المنطقة، انتظروا وصول الرئيس الحريري لغاية الساعة الثانية فجرا للقائه.
واستهلت المأدبة بكلمة لكنج، اكد فيها “دعم عكار واهلها للرئيس الحريري ووقوفهم الى جانبه لاستكمال مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
ورد الرئيس الحريري بكلمة، شكر فيها اهالي عكار على حفاوة الاستقبال التي تعبر عن صدقهم ووفائهم له ولتياره، وقال: “هذا النهار سيبقى محفورا في ذاكرتي ما حييت. كنت اسمع بمعاناة عكار وحرمانها، اما اليوم، وقد رأيت ذلك بأم العين، فأعدكم باني لن اقبل أن يستمر الوضع على ما هو عليه، وأن يكون لعكار حصة كبيرة من كل المشاريع الانمائية والخدماتية التي ستنفذ في لبنان، خصوصا واننا قد تمكنا في موتمر “سيدر” من تأمين التمويل اللازم لها”.