جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / مؤتمر سيدر والشراكة بين القطاعين العام والخاص موضوع ندوة تستضيفها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي‎
DSC_0008

مؤتمر سيدر والشراكة بين القطاعين العام والخاص موضوع ندوة تستضيفها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي‎

إستضاف توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي الندوة التي تناول فيها الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة والشراكة زياد حايك مفاعيل “مؤتمر سيدر والشراكة بين القطاعين والعام”.

وذلك بحضور ومشاركة رئيس الهيئات الإقتصادية ورئيس إتحاد الغرف اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير ورئيسة الهيئة العامة لمجلس ادارة المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس ريا الحسن والرئيس الأسبق لغرفة طرابلس محمد إبراهيم زوق ورئيسة تجمع سيدات الاعمال اللبنانية ليلى سلهب كرامي ونائب رئيس الغرفة ابراهيم فوز وعضوي مجلس الإدارة مجيد شماس ومحمد عبد الرحمن عبيد والدكتورة ديما جمالي وفاعليات إقتصادية وإجتماعية وأكاديمية وبلدية ومصرفية ونقابية.

البداية كانت مع النشيد الوطني وكلمة ترحيبية من رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة الاستاذة ليندا سلطان

الرئيس دبوسي

ومن ثم بدأت الكلمات للمتحدثين في الندوة ، وفي طليعتها رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي حيث إستهلها مشيراً الى أننا نلتقي في هذه الندوة “لنستعرض معا مواطن القوة التي يملكها لبنان من طرابلس والى مصادر الغنى الكبيرة والكبيرة جداً التي تحتضنها المدينة ومناطق الجوار الشمالي، ولكن مما يؤسف لنا الى أننا ومن الناحية الواقعية ولغاية هذه المرحلة الراهنة لم نتمكن من تسجيل النجاح على نطاق  إدارة شؤوننا العامة لا سيما على مستوى الادارة العامة إلا أننا من جهة أخرى قد سجلنا قصص نجاح مميزة على الصعيد العائلي والافرادي وشكلنا موارد بشرية متفوقة وبشكل خاص في مختلف بلدان الإنتشار كما كانت مبادرات القطاع الخاص هي العنصر الجاذب للإستثمارات في المشاريع الكبرى وشكلنا حضورا مميزا في تركيبة المجتمع الدولي ونحن جزء أساسي فيه  كما عملنا على مواكبة نظام العولمة قبل أن يتوافد علينا هذا النظام في الفترة المتأخرة”.

وقال:” من حسن حظنا في هذه المرحلة التاريخية من مسيرة حياتنا السياسية والتشريعية والدستورية أن لدينا في سدة الرئاسة فخامة العماد ميشال عون وعلى المستوى الحكومي لدينا رئيسا لمجلس الوزراء دولة الرئيس سعد الحريري الذي يعمل بشغف عبر مسؤوليته الوطنية ولقد جاء انعقاد مؤتمر سيدر في فرنسا ليتأكد لنا أن الثقة الدولية بلبنان وبالحكم القائم كبيرة وهي أهم من الأرقام بالرغم من  أهمية ما تم رصده لتطوير وتحديث البنى التحتية والخدمات والمرافق”.

ولفت الى أن :” طرابلس باتت حاجة حيوية ومحورية للبنان وطرابلس ومناطق الجوار الشمالي تحتاج بدورها الى الشراكة مع كافة مكونات المجتمع اللبناني، ولقد سبق للرئيس محمد شقير أن زارنا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مؤيدا لمبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”وكان ذلك كرئيس لاتحاد غرفنا اللبنانية ورئيسا لغرفة بيروت وجبل لبنان وقبل ان يصبح رئيساً للهيئات الاقتصادية اللبنانية  ووعد بعقد اجتماع للهيئات في غرفة طرابلس لنفس الغاية “.

وتابع:” لقد أكد ايضا على مكانة طرابلس المحورية على مختلف المستويات سفير الصين في لبنان بإعتبارها حلقة على طريق وحزام الحرير،وكان وقتها ضيفنا حيث شارك في المناسبة الامين العام للخصخصة والشراكة زياد حايك،كما كانت معالي الرئيسة ريا الحسن التي تمتاز بمسيرة من النجاح المتواصل وأعتقد جازماً بأنها لا يمكن أن تكون الا مدماك أساسي في مشروع “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”لانها لا تمتلك نظرة سوداوية للأمور وهي مدعومة من الرئيس الحريري وحينما قدمنا لدولته مسودة المبادرة  بحضورها أكد دولته ان الاموال التشغيلية موضوعة بتصرفها بشكل دائم لتطوير اعمال المنطقة الإقتصادية الخاصة”.

وشدد :”  اننا حينما نتحدث عن مكانة ودور ووظيفة طرابلس لا بد لنا من نلقي الضوء على ما يتهيأ اعضاء السلك الديبلوماسي العربي والاجنبي للقيام به لجهة افتتاح قنصليات ومكاتب تمثيلية في طرابلس في الوقت الذي يتم اعتماد مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية رسميا من قبل الحكومة اللبنانية لذلك علينا ان نعمل معا في مناخ التعاون والشراكة للنهوض معا بإقتصادنا الوطني من طرابلس ومن يمتلك الكثير يطلب منه الاكثر ولنستثمر طاقاتنا الايجابية التي تساعد على التعاضد لبناء الذات وتهيئة البنية المتينة للوظيفة الجديدة والهوية الجديدة للبنان من طرابلس” .

الرئيس شقير

أشار الرئيس محمد شقير الى أن الرئيس دبوسي ” قد عرضامام مشاهدنا الفيلم الوثائقي المتعلق بمبادرة “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” بخمس لغات من لغات العالم المختلفة، ولكننا نريد أن نؤكد أماماكم وبلغة واحدة اننا نحب طرابلس، والشكر للرئيس دبوسي على هذا اللقاء الذي كان مناسبة لنلتقي مع هذه الوجوه الطيبة”.

وأضاف:” سنستمع لشروحات الأستاذ زياد حايك حول مفاعيل مؤتمر سيدر الزي لعب خلاله دولة الرئيس سعد الحريري دورا وطنيا في تثبيت الثقة بلبنان فالشكر للرئيس الحريري الشكر الكبير والشكر الموصول أيضا للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على الدعم الفاعل الذي وفره للرئيس الحريري وللبنان”.

 

الدكتورة ديما جمالي

رأت الدكتورة ديما جمالي في كلمتها ان هناك “فرصاً كبيرة متاحة لطرابلس في المرحلة اللاحقة، وهناك اساسيات ان لا تنمية دون اقتصاد نام”

ورأت جمالي ” ان الرئيس سعد الحريري يعمل لدعم لبنان ومصلحة طرابلس، وهناك 3 مليارات من الدورلارات قد تم رصدها لطرابلس الشمال وتوفر فرص عمل وليس هناك وعود وأوهام وكل المرافق ستنعم بخطط للنهوض بها من المنطقة الاقتصادية الخاصة الى المرفا وسكة الحديد”.

وختمت :” لقد وضعت نصب عيني انني ساكون منحازة الى دعم المشاريع الانمائية وساكون دائما معكم لانني أحب طرابلس”.

 

الأمين العام للمجلس الاعلى للخصخصة والشراكة زياد حايك

تحدث في مداخلته المطولة عن مكانة طرابلس من حيث الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي جذب الفينيقيين ليجعلوا منها عاصمة لمدن ثلاث اي بمعنى ان طرابلس تمتلك كل المواصفات التي تجعل منها عاصمة اقتصادية وتحتضن كبريات المرافق العامة كما تحتضن  الكثير من مصادر الغنى مما يحتم العمل على تأسيس هيئة عامة أو مجلس يضم كل الطاقات لإعداد الدراسات المتخصصة التي يتم من خلالها القيام بإعداد خارطة طريق منهجية لإقامة وتنفيذالمشاريع الاستثمارية الكبرى”.

ولفت الى ان أوتوتستراد بيروت طرابلس “يجب ان يتسم بطابع الاولوية لأن التواصل بين بيروت وطرابلس شيء أساسي وحيوي”.

وقال :” إن الحكومة لديها النية بإعادة تأهيل وتوسيع مطار رينيه معوض على أساس الشراكة. هذا المشروع يُسلط الضوء على تشغيل المطار لرحلات الطيران والشاحنات والرحلات الداخلية وهناك خطط لتنظيم حركة الطيران فيه”.

وتابع:” يتوقع من المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس خلق نشاط اقتصادي إضافي وتعزيز قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة، وتعزيز الصادرات الصافية للسلع والخدمات، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير مهارات وخبرات الموارد البشرية وتعزيز نقل التكنولوجيا،والحاجة إلى إنفاق استثماري بما في ذلك البنية التحتية والمرافق التجارية والصناعية كما سيتعزز دورها حينما يتم تنظيم إكتشافات النفط والغاز”.

وتطرق حايك في سياق حديثه الى موضوع ” قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص فشرح مضامين القانون ومراميه حيث تميّز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بأنّها شراكة طويلة الأمد تهدف إلى تقديم خدمات عامة، وإنشاء البنى التحتية عن طريق الاستفادة من الكفاءة الإدارية والقدرات التمويلية للقطاع الخاص. تتميّز هذه الشراكة بأنّها ليست شراكة برأس المال ولا شراكة بالأرباح، بل هي أيضًا شراكة بالمخاطر، بحيث أنّ القطاع العام يحوّل إلى القطاع الخاص جزءًا من مخاطر المشروع ويحتفظ بأخرى, وهذا ما يميّز الشراكة عن الخصخصة وعقود الإدارة. فالخصخصة تنطوي على تحويل مخاطر المشروع (من ربح وخسارة) إلى القطاع الخاص، بينما تكتفي الدولة بدور التنظيم والرقابة. أمّا عقود الإدارة فتقضي باحتفاظ الدولة بالمخاطر كلّها، لأنّ دور القطاع الخاص يقتصر على تقديم خدمة ما لقاء بدل يتفق عليه بين الطرفين.

أمّا في ما يخصّ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فهي تشمل كل درجات الشراكة في المخاطر بنسب تختلف من مشروع إلى آخر بحسب المشاريع والاتفاقات المبرمة، يتحمّل القطاع الخاص في عقود الشراكة مخاطر التطوير والتصميم والتشييد والتشغيل والاستكشاف والتمويل والتضخّم. وهنا تكمن أهميّة هذه الشراكة إذ إنّ القطاع الخاص أكثر دينامية لجهة التطوير والاستكشاف”.

ولفت الى ان هناك “اعداد لتأسيس مركز معلوماتي مركزي يتم فيه تخزين كافة المعلومات وسيتم ربط هذا المركز بشبكة “الفايبراوبتيكط وهناك امكانية قيامه في طرابلس وبشكل مواز لبيروت ويمكن اقامة مراكز مشابهة في اية منطقة لبنانية أخرى، كما هناك بحوث بايجاد حلول عملية لمواجهة مسالة المحارق والنفايات وسيتم وضع ضوابط للتلزيم”.

وخلص الحايك الى الإعراب “عن تفاؤله بالمستقبل لجهة الفرص المساعدة التي وفرها مؤتمر سيدر وبالدور الوطني الزي يقوم به الرئيس سعد الحريري بحيث ان مؤتمر سيدر فرصة للنهوض بالاقتصاد الوطني وان الرئيس الحريري حينما يعاود ترأسه الحكومة المقبلة بعد الإستحقاق الإنتخابي العام فان المسيرة الانمائية ستتواصل وان هناك إستكمال لما بدأته الحكومة الحالية من خطط وبرامج ومشاريع”.

DSC_0005

DSC_0008

DSC_1035

DSC_1044

DSC_1061

DSC_1068