وذكر سلاح الجو الأميركي أن قاذفات بي-52 أقلعت من قاعدة أندرسن الجوية في جزيرة جوام بالمحيط الهادي، “وانتقلت إلى محيط بحر الصين الجنوبي”، الثلاثاء.
وأضاف “أجرت القاذفات بي-52 تدريبا ثم توجهت قرب جزيرة أوكيناوا لإجراء تدريبات مع طائرات أميركية من طراز إف-15سي سترايك إيغلز، قبل أن تعود إلى جوام.
وأوضح أن المهام المستمرة للقاذفات “تهدف إلى الحفاظ على جاهزية القوات الأميركية (..) وهي تتم وفقا للقانون الدولي، فيما وصفت متحدثة باسم سلاح الجو المهمة بـ”الروتينية”.
وكانت وسائل إعلام تايوانية نشرت أخبار التدريبات هذا الأسبوع، وتكهنت بأنها ربما تكون تحذيرا من الولايات المتحدة للصين في أعقاب تكثيف بكين لوجودها العسكري حول بكين.
وتعتبر الصين تايوان إقليما منشقا.
وسُئل المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشي آن ع نالقاذفات الأميركية في إفادة صحفية الخميس، لكنه لم يقل سوى إن القوات المسلحة الصينية تسيطر على الوضع.
وقالت صحيفة غلوبال تايمز الصينية واسعة الانتشار في افتتاحيتها الجمعة إن الرسالة التي كانت القاذفات الأميركية “تريد توجيهها” إلى بكين بشأن تايوان “لن تفلح”.
وقالت: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تمنع البر الرئيسي من ممارسة الضغط العسكري على تايوان”.
وتابعت: “ستقترب طائرات البر الرئيسي العسكرية من تايوان أكثر وأكثر وستحلق فوق الجزيرة في نهاية الأمر”.